الأمن اللبناني: لا معطيات لدينا حول محاولة لاغتيال الحريري

ميشال عون في بيان: "الحريري أبلغه باستقالته هاتفياً وينتظر عودة الحريري إلى بيروت للاطلاع منه على ظروف الاستقالة" * جنبلاط: "كنت وسأبقى من دعاة الحوار بين السعودية وإيران"

الأمن اللبناني: لا معطيات لدينا حول محاولة لاغتيال الحريري

(أ.ف.ب)

قالت مديرية قوى الأمن الداخلي في لبنان إنها ليست مصدر الأنباء المتداولة حول إحباط محاولة لاغتيال رئيس الوزراء المستقيل، سعد الحريري، وليس لديها معطيات حول ذلك.

وأعلن الحريري في وقت سابق من اليوم استقالته من منصبه في خطاب متلفز من الرياض، معربا عن الخشية من تعرضه للاغتيال، وقال: "لمست ما يحاك سرا لاستهداف حياتي".

واعتبر الحريري أن لبنان يعيش "أجواء شبيهة بالأجواء التي سبقت اغتيال رفيق الحريري"، وتحدث عن أن "حزب الله يفرض أمرا واقعا في لبنان بقوة السلاح، فهو الذراع الإيراني في لبنان والدول العربية ويخطف البلد".

مديرية قوى الأمن الداخلي في لبنان أوضحت في بيان، أن ما يتم تداوله عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية حول قيام شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بإحباط محاولة لاغتيال، الحريري، غير صادر عن الشعبة.

وجاء في بيانها: "تعليقاً عمّا يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الأخبارية حول قيام شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بإحباط محاولة لاغتيال دولة الرئيس سعد الحريري، يهم هذه المديرية أن توضح أن ما يتم تداوله غير صادر عنها أو عن شعبة المعلومات، وبالتالي فإنها ليست مصدر هذه الأنباء وليس لديها أي معطيات حول ذلك فاقتضى التوضيح".

فيما أعلن رئيس لبنان ميشال عون، في بيان عن مكتبه الاعلامي، أن "الحريري أبلغه باستقالته هاتفياً". وأشار البيان إلى أن الرئيس عون "ينتظر عودة الحريري إلى بيروت للاطلاع منه على ظروف الاستقالة ليبنى على الشيء مقتضاه".

من جهته، علق النائب وليد جنبلاط، على استقالة الحريري بالإشارة إلى أن "لبنان أكثر من صغير وضعيف كي يتحمل الأعباء الاقتصادية والسياسية لهذه الاستقالة". وأضاف "كنت وسأبقى من دعاة الحوار بين السعودية وإيران". 

أما رئيس "التيار الوطني الحرّ" وزير الخارجية، وصهر رئيس الجمهورية، جبران باسيل، فطلب من محازبي التيّار التزام الصمت وعدم التعليق على الاستقالة في الوقت الراهن.

 

التعليقات