اعتقال الممثل اللبناني زياد عيتاني بتهمة "التخابر مع إسرائيل"

داهمت قوة من جهاز الأمن العام اللبناني، منزل الممثل المسرحي والناشط الاجتماعي، زياد عيتاني في بيروت، واقتادته هو وزوجته إلى مقرّ مركز جهاز الأمن العام للتحقيق معهما.

اعتقال الممثل اللبناني زياد عيتاني بتهمة

زياد عيتاني

داهمت قوة من جهاز الأمن العام اللبناني، منزل الممثل المسرحي والناشط الاجتماعي، زياد عيتاني في بيروت، واقتادته هو وزوجته إلى مقرّ مركز جهاز الأمن العام للتحقيق معهما.

وقالت وكالة الأناضول للأنباء، نقلًا عن مصادر مقرّبة من العائلة، طالبت عدم الكشف عن هويتها، إنّ اعتقال عيتاني، جاء بتهمة الاشتباه في "تخابره لصالح الموساد".

ولم يصدر حتّى الآن، أيّ تصريح من السلطات اللبنانيّة، بشأن عيتاني.

وقالت وسائل إعلام لبنانيّة، إنّ "عيناتي يخضع للتحقيق لدى الضابطة العدلية، بشبهة التعامل مع إسرائيل"، وأضافت "نحن بانتظار الاستماع إلى إفادته، تمهيدًا لاتخاذ القرار المناسب بتركه أو الإبقاء على توقيفه".

من جهته، أكّد شقيق عيناتي الخبر، وأشار إلى أنّ زياد موقوف منذ يوم أمس الخميس، ويخضع للتحقيق.

وقالت المديرية العامة لأمن الدولة، في بيان، "تمكنت المديرية العامة لأمن الدولة، من إنجاز عملية نوعية استباقية في مجال التجسس المضاد، وأوقفت اللبناني المدعو زياد أحمد عيتاني، وهو ممثل ومخرج وكاتب مسرحي، من مواليد بيروت عام 1975، بجرم التخابر والتواصل والتعامل مع العدو الإسرائيلي".

وأضاف البيان، أنّ المتهم اعترف بما نسب إليه من تهم، بعد مواجهته بالأدلة والبراهين، وأقر بالمهام التي كلف بتنفيذها في لبنان، ومن بينها "رصد مجموعة من الشخصيات السياسية رفيعة المستوى، وتوطيد العلاقات مع معاونيهم المقرّبين، بغية الاستحصال منهم على أكبر كم من التفاصيل المتعلقة بحياتهم ووظائفهم والتركيز على تحركاتهم".

وتابع البيان، أنّه من المهام التي كلّف بها "تزوديهم بمعلومات موسعة عن شخصيتين سياسيتين بارزتين، والعمل على تأسيس نواة لبنانيّة تمهد لتمرير مبدأ التطبيع مع إسرائيل، والترويج للفكر الصهيوني بين المثقفين، وتزويدهم بتقارير حول ردود أفعال الشارع اللبناني بجميع أطيافه، بعد التطورات السياسيّة التي طرأت خلال الأسبوعين الفائتين على الساحة اللبنانيّة".

التعليقات