جنبلاط ينتقد الإملاء الإيراني والتدخل السعودي

"كما استهجن اللبنانيون الطريقة الغير مألوفة في التعاطي مع الشيخ سعد من قبل بعض الأوساط السعودية، نرفض هذا الإملاء الإيراني على لسان محمد علي الجعفري قائد الحرس الثوري".

جنبلاط ينتقد الإملاء الإيراني والتدخل السعودي

(رويترز)

انتقد السياسي اللبناني، وليد جنبلاط، ما اسماه "الإملاء الإيراني" إلى جانب استهجانه للطريقة "غير المألوفة"، على حد وصفه، التي تعاملت بها "بعض الأوساط السعودية" في التعاطي مع رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري.

واعتبر جنبلاط، اليوم الجمعة، في تغريدة على "تويتر" أن "اللبنانيين يملكون الخبرة والدراية الكافية لمعالجة أمورهم عبر الحوار"، و"لا نريد إملاءات من عبر الحدود لغير صالحهم".

ورفض جنبلاط أي "إملاءات" إيرانية، وذلك ردا على تصريحات أدلى بها قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، هذا الأسبوع، وقال فيها إن نزع سلاح حزب الله المدعوم من إيران أمر غير وارد.

وقال: " نرفض هذا الإملاء الإيراني على لسان محمد علي الجعفري قائد الحرس الثوري".

وكانت استقالة الحريري قد أعادت لبنان إلى واجهة الصراع بين السعودية وإيران.

وكتب جنبلاط على تويتر "كما استهجن اللبنانيون الطريقة الغير مألوفة في التعاطي مع الشيخ سعد من قبل بعض الأوساط السعودية، نرفض هذا الإملاء الإيراني على لسان محمد علي الجعفري قائد الحرس الثوري".

يذكر أن جنبلاط كان عبّر في تصريحات سابقة عن رفضه الاتهام السعودي للحكومة اللبنانية بإعلان الحرب عليها، وذلك ردا على تصريحات الوزير السعودي، ثامر السبهان، الذي اتهم فيها الحكومة اللبنانية بإعلان الحرب على السعودية واضعا لبنان كله في سلة واحدة مع "حزب الله".

وقال جنبلاط في حينه بتصريحات لوكالة "رويترز" عبر الهاتف، إن لبنان "لا يستحق اتهامه بإعلان الحرب على السعودية" و"من المحزن حقا أن توجه الرياض مثل هذا الاتهام للبنان بعد كنا أصدقاء لعقود". وتابع: "لا نستحق كلبنانيين مثل هذه الاتهامات".

 

التعليقات