كردستان العراق يستعد لانتخابات برلمانية مؤجلّة

بدأت اليوم، الثلاثاء، الحملة الدعائية لانتخابات برلمان إقليم كردستان العراق، المقرر إجراؤها في 30 أيلول/سبتمبر الجاري، هي الأولى منذ الاستفتاء الذي أسفر عن تأييد استقلال الإقليم لكن حال دون تطبيق نتائجه تدخل عسكري للجيش العراقي.

كردستان العراق يستعد لانتخابات برلمانية مؤجلّة

من الاستفتاء على الانفصال العام الماضي (أ ب)

بدأت اليوم، الثلاثاء، الحملة الدعائية لانتخابات برلمان إقليم كردستان العراق، المقرر إجراؤها في 30 أيلول/سبتمبر الجاري، هي الأولى منذ الاستفتاء الذي أسفر عن تأييد استقلال الإقليم لكن حال دون تطبيق نتائجه تدخل عسكري للجيش العراقي.

ويتنافس في الانتخابات 709 مرشحين، ضمن تحالفين وثمانية كيانات على 100 مقعد يطلق عليها المقاعد العامة، فيما يتنافس 64 مرشحا آخر ضمن 19 كيانًا، لشغل مقاعد الـ "كوتا" البالغ عددها 11، إذ سيشغل الرجال 77 مقعدًا، والنساء 34 مقعدا.

وتتوزع مقاعد الكوتا على النحو الآتي: 5 للتركمان، و5 للمسيح السريان، ومقعد واحد للأرمن.

ويتنافس المرشحون للحصول على أصوات الناخبين في محافظات الإقليم، وهي أربيل، ودهوك، والسليمانية، فضلا عن حلبجة التي أصبحت محافظة مؤخرًا.

ويعد الحزبان الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، من أبرز الأحزاب المشاركة في الانتخابات، وهما يقودان حكومات الإقليم منذ سنوات طويلة، ويعرفان باسم "الحزبين الحاكمين".

وفي جانب المعارضة، هناك حركة التغيير، وتحالف الديمقراطية والعدالة، وحركة الجيل الجديد، والجماعة الإسلامية.

وفي آخر انتخابات جرت عام 2013، جاء الحزب الديمقراطي في المرتبة الأولى بـ 38 مقعدا، تبعته حركة التغيير بـ 24 مقعدا، وبعدهما جاء الاتحاد الوطني بـ 18 مقعدا، والاتحاد الإسلامي بـ 10 مقاعد، والجماعة الإسلامية 6 مقاعد، فيما حصلت ثلاث كتل أخرى على مقعد واحد لكل منها.

وكانت أول انتخابات جرت في الإقليم عام 1992، ثم تلتها ثلاث عمليات انتخابية أعوام 2005، و2009، و2013، والآن يتجه الإقليم لدخول الدورة النيابية الخامسة.

وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات العام الماضي، لكن الخلافات السياسية وظروف الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي أدت إلى إرجائها.

التعليقات