وزراء الخارجية العرب يبحثون تنسيق المواقف من القضايا العربية

الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب لبحث تنسيق المواقف حيال القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمات في كل من سورية واليمن وليبيا..

وزراء الخارجية العرب يبحثون تنسيق المواقف من القضايا العربية

اجتماع لوزراء الخارجية العرب - من الأرشيف (أب )

على هامش اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقد وزراء الخارجية العرب، اليوم الثلاثاء، في نيويورك، اجتماعا تشاوريا، بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وذلك لبحث تنسيق المواقف حيال القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمات في كل من سورية واليمن وليبيا.

وأجمع وزراء الخارجية المشاركون على أهمية القيام بتحركات نشطة ومكثفة، على المستوى الجماعي ومن خلال الاتصالات الثنائية التي تجريها الدول العربية مع الأطراف الدولية الفاعلة، من أجل تعبئة المزيد من الدعم والمساندة الدولية للقضية الفلسطينية وللرؤى والمواقف الفلسطينية والعربية في هذا الصدد، بما في ذلك التحرك مع المانحين الدوليين الرئيسيين لتقديم المزيد من المساهمات المالية للأونروا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود عفيفي، إنه جرى تبادل وجهات النظر حول أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة، وكيفية العمل على تحقيق المصالح والأولويات العربية في إطار الاتصالات التي تجري مع كبار المسؤولين الدوليين المشاركين في أعمال الجمعية العامة، وذلك بهدف تأمين أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي للرؤى والمواقف العربية.

وأضاف، في بيان نشر اليوم، أن وزير خارجية فلسطين، الدكتور رياض المالكي، عرض خلال الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والاتصالات التي يجريها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ومسؤولو السلطة الفلسطينية في هذا الصدد للتعامل مع تداعيات القرارات الأميركية الأخيرة.

وأشار عفيفي إلى أن الاجتماع شهد أيضاً تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في كل من سورية وليبيا واليمن.

واتفق الوزراء على ضرورة العمل على تفعيل القرارات الصادرة عن الجامعة العربية، سواء على مستوى القمة أو على المستوى الوزاري، بشأن التطورات في الدول الثلاث، وذلك في إطار السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في الدول الثلاث، ووقف نزيف الدماء والمعاناة التي عاشها أبناء هذه الدول على مدار السنوات الماضية، مع أهمية استغلال فرصة انعقاد الجمعية العامة لنقل وتأكيد وجهات النظر.

التعليقات