تنديدٌ بموجة اعتداءات جنسية "وحشية" في جنوب السودان

ندّدت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، على لسان رئيس بعثتها في جنوب السودان، ديفيد شيرر، بموجة اعتداءات جنسية استهدفت نساء وفتيات في مدينة بانتيو في جنوب السودان ووقعت في منطقة وصفتها بأنها خاضعة لسيطرة الحكومة، بحسب ما  قد أشارت إليه منظمة

تنديدٌ بموجة اعتداءات جنسية

امرأة سودانية (توضيحية -أ ب)

ندّدت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، على لسان رئيس بعثتها في جنوب السودان، ديفيد شيرر، بموجة اعتداءات جنسية استهدفت نساء وفتيات في مدينة بانتيو في جنوب السودان ووقعت في منطقة وصفتها بأنها خاضعة لسيطرة الحكومة، بحسب ما  قد أشارت إليه منظمة أطباء بلا حدود في تقرير أصدرته يوم الجمعة الماضي.

وأوضحت البعثةُ أن ما يقرب من 125 امرأة وفتاة، سعيْنَ للحصول على علاج طبي بعد تعرضهن للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي أثناء سيرهن في الطرق قرب نهيالدو وجويت وهن في طريقهن إلى بانتيو، مضيفة أن الضحايا ذكرن أن الاعتداءات قام بها شبان يرتدون ملابس مدنية أو ملابس عسكرية.

وذكر شيرر أن "الاعتداءات العنيفة وقعت في منطقة خاضعة لسيطرة الحكومة"، مبينا أن "قوات حفظ السلام التابعة لأونميس أرسلت على الفور دوريات إلى المنطقة لتوفير تواجد وقائي وبدأ فريق حقوق الإنسان التابع لنا تحقيقا لتحديد الجناة".

وقال إن "البعثة تحث أيضا القوات المسلحة في المنطقة على أن تكفل القيادة والسيطرة على قواتها لتضمن عدم مشاركة عناصر مارقة في صفوفها في هذه الأفعال الإجرامية".

وبحسب البيان الذي أصدرته منظمة أطباء بلا حدود، فإن مسلحين مجهولين اغتصبوا 125 امرأة خلال موجة عنف استمرت عشرة أيام في مدينة بانتيو الواقعة في شمال البلاد، لكن مسؤولين محليين شككوا في صحة التقرير.

وشهد جنوب السودان حربا أهلية مؤلمة على مدى خمس سنوات. ورغم توقيع اتفاق سلام هش قبل شهرين بين الحكومة وجماعات متمردة لا تزال البلاد ممزقة بسبب مظالم عرقية وانتشار الأسلحة. ويدفع المدنيون من الجماعات العرقية المتنافسة ثمن أعمال العنف وموجة الانتقامات.

 

التعليقات