لإبعاد التّهمة عن القاتل؟... استحداثُ إدارات لإعادة هيكلة الاستخبارات السعودية

وضعت لجنة إعادة هيكلة الاستخبارات العامة السعودية، التي يرأسُها ولي العهد، محمد بن سلمان، أمس الخميس، 4 حلول "عاجلة" لإعادة هيكلة جهاز الاستخبارات العامة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

لإبعاد التّهمة عن القاتل؟... استحداثُ إدارات لإعادة هيكلة الاستخبارات السعودية

ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان (أ ب)

وضعت لجنة إعادة هيكلة الاستخبارات العامة السعودية، التي يرأسُها ولي العهد، محمد بن سلمان، أمس الخميس، 4 حلول "عاجلة" لإعادة هيكلة جهاز الاستخبارات العامة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

ومن بين الحلول العاجلة، استحداثٌ 3 إدارات جديدة، وذلك على خلفية مقتل الصحافي جمال خاشقجي الذي قُتل في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

وأوصت اللجنة التي عقدت اجتماعها الأول في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برئاسة ابن سلمان، "بحلول تطويرية قصيرة، متوسطة، وطويلة المدى ضمن برنامج تطوير رئاسة الاستخبارات العامة".

 بعدها، عقدت اللجنةُ عدة اجتماعات لتقييم الوضع الراهن وتحديد الفجوات في الهيكل التنظيمي والسياسات والإجراءات، بحسب "واس".

وأقرت 4 حلول "عاجلة"، أولها "استحداث إدارة عامة للإستراتيجية والتطوير، للتأكد من توافق العمليات مع استراتيجية الرئاسة واستراتيجية الأمن الوطني وربطها برئيس الاستخبارات العامة".

وأوصت بـ"استحداث إدارة عامة للشؤون القانونية لمراجعة العمليات الاستخبارية وفقا للقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان وربطها برئيس الاستخبارات العامة"، كثاني الحلول.

أما ثالثُ الحلول فتمثل في "استحداث إدارة عامة لتقييم الأداء والمراجعة الداخلية لتقييم العمليات والتحقق من اتباع الإجراءات الموافق عليها ورفع التقارير لرئيس الاستخبارات العامة".

ورابعا "تفعيل لجنة النشاط الاستخباري ووضع آلية لمهامها والتي تهدف إلى المراجعة الأولية واختيار الكفاءات المناسبة للمهمات".

وطالت الإعفاءات على خلفية قضية خاشقجي 5 شخصيات بارزة، منها نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، رغم إقرار الرياض بمقتل خاشقجي داخل القنصلية. 

التعليقات