الخرطوم: قوات الأمن تفرق بالقوة متظاهرين

ارتفاع الأسعار ونقص السلع الأساسية والأزمة النقدية دفع المحتجين إلى الخروج للشوارع في أنحاء السودان للتظاهر ضد البشير الذي تولى السلطة عقب انقلاب عسكري دعمه إسلاميون في عام 1989.

الخرطوم: قوات الأمن تفرق بالقوة متظاهرين

(نشطاء - تويتر)

تتواصل الاحتجاجات في السودان منذ أسبوع ضد حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ 30 عاما، وقال شهود إن ثلاثة محتجين سودانيين على الأقل أصيبوا بالرصاص اليوم، الثلاثاء، عندما فرقت قوات الأمن تجمعات في العاصمة السودانية الخرطوم.

وقال شاهد إن قوات الأمن منعت محتجين بإحدى مناطق الخرطوم من الخروج في مسيرة باتجاه القصر الرئاسي، وذلك بإطلاق الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية في الهواء. وقال ثلاثة شهود إن ثلاثة محتجين أصيبوا وإن أحدهم أصيب بطلقة نارية في رأسه.

وقال مسؤولون وشهود في وقت سابق أيضا إن 12 شخصا على الأقل قتلوا خلال الاضطرابات حتى الآن. وقالت منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء إن 37 شخصا على الأقل لقوا حتفهم.

ودفع ارتفاع الأسعار ونقص السلع الأساسية والأزمة النقدية المحتجين إلى الخروج للشوارع في أنحاء السودان للتظاهر ضد البشير الذي تولى السلطة عقب انقلاب عسكري دعمه إسلاميون في عام 1989.

وكان المحتجون، الذين احتشدوا في مواقع عدة بالخرطوم، اليوم، استهدفوا في وقت سابق مكاتب للحزب الحاكم وأحرقوا عددا منها.

ويقول سكان إنه منذ بدء انتشار المظاهرات في 19 كانون الأول/ديسمبر كا تفرق الشرطة المحتجين بالغاز المسيل للدموع وأحيانا بالذخيرة الحية. وأغلقت السلطات المدارس وأعلنت حظر التجول وحالة الطوارئ في عدد من المناطق.

وقال صحفيون بجريدة "السوداني" اليومية الخاصة إن زميلا لهم تعرض للضرب على يد قوات الأمن لدى مرور محتجين بجوار مكاتب الصحيفة.

التعليقات