تجدد الاحتجاجات بالسودان ودعوات لـ"أسبوع انتفاضة شعبية"

تجددت احتجاجات شعبية في العاصمة السودانية الخرطوم، عقب صلاة الجمعة، للمطالبة بـ"سقوط النظام". وأفاد شهود عيان بأن العشرات خرجوا في مظاهرة من مسجد حي "ودنابوي" (معقل أنصار حزب الأمة المعارض)، إلا أن الشرطة فرقتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.

تجدد الاحتجاجات بالسودان ودعوات لـ

من الاحتجاجات (أ ف ب)

تجددت احتجاجات شعبية في العاصمة السودانية الخرطوم، عقب صلاة الجمعة، للمطالبة بـ"سقوط النظام". وأفاد شهود عيان بأن العشرات خرجوا في مظاهرة من مسجد حي "ودنابوي" (معقل أنصار حزب الأمة المعارض)، إلا أن الشرطة فرقتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.

كما خرجت مظاهرة مشابهة من مسجد "خاتم المرسلين" بحي جبرة (يؤمه الداعية عبد الحي يوسف، المحسوب على جماعة أنصار السنة).

وتداول ناشطون مقاطع تظهر إطلاق العشرات داخل المسجد وخارجه هتافات بسقوط النظام.

وفي وقت سابق، أعلنت أحزاب معارضة وتجمع المهنيين السودانيين، انطلاق أسبوع "انتفاضة شعبية". وأعلنت المعارضة السودانية، عن تحديد الأسبوع المقبل موعدًا لانتفاضة المدن والقرى، على أن تستمر التظاهرات خلالها من دون توقف حتى سقوط النظام.

وحددت المعارضة، في بيانٍ وقع عليه كل من تحالف "نداء السودان" وقوى "الإجماع الوطني" و"التجمع الاتحادي المعارض"، إضافة إلى تجمع المهنيين، مدينة الخرطوم بحري، أحد أضلاع مثلث العاصمة السودانية، مكاناً لانطلاق حشد جديد أطلق عليه اسم "مسيرة الشهداء".

وأضاف البيان أن "النظام المرعوب لم يجد طريقاً لمواجهة الجموع، سوى استخدام العنف المفرط في مواجهة العزل الذين يهتفون في الشوارع"، مؤكداً أن "دماء الشهداء لن تضيع هدراً"، وأن "إقامة العدل ومحاسبة القتلة تتقدم أجندة التغيير، ولن يفلت من الحساب مجرم امتدت يده إلى أي مواطن/ة في بلادنا هذه".

وأمس الخميس، أكد فيصل مساعد الرئيس السوداني، حسن إبراهيم، على حق التظاهر السلمي، إلا أنه اتهم بعض الأحزاب اليسارية بتنفيذ "أعمال تخريبية".

وتشهد البلاد منذ 19 كانون الأول/ ديسمبر 2018، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية عمت عدة مدن، بينها الخرطوم. وشهدت بعض الاحتجاجات أعمال عنف أسفرت عن سقوط 23 قتيلا، حسب آخر إحصائية أعلنتها الحكومة، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد الضحايا بلغ 43 قتيلا.

 

التعليقات