السعوديّة: مُحامو سلمان العودة يخشون من حكم الإعدام بجلسة جديدة

أعرب المُحامون الفرنسيون للداعية السعودي المُعارض، سلمان العودة، مارك بونان، وفرنسوا زيمراي، وجيسيكا فينيل، اليوم السبت، عن خشيتهم من الحُكم على موكّلهم، العودة، خلال جلسة جديدة، بالإعدام.

السعوديّة: مُحامو سلمان العودة يخشون من حكم الإعدام بجلسة جديدة

سلمان العودة (نشطاء - تويتر)

أعرب المُحامون الفرنسيون للداعية السعودي المُعارض، سلمان العودة، مارك بونان، وفرنسوا زيمراي، وجيسيكا فينيل، اليوم السبت، عن خشيتهم من الحُكم على موكّلهم، العودة، خلال جلسة جديدة، بالإعدام.

وقال محامو العودة، في بيان نشروه من باريس: "إنّ محاكمة سلمان العودة ليست عملا معزولا، بل تندرج في إطار سياسة اضطهاد قضائي تقوم بها السلطات السعودية ضد مثقفين يمارسون حقهم في حرية التعبير والرأي".

وأعلن المحامون، أنّهم اتصلوا بالعديد من المقرّرين الخاصين في الأمم المتحدة "لكي يطالبوا علنا السلطات السعودية بإطلاق سراح سلمان العودة على الفور".

ولم يخفِ المُحامون تخوّفهم من الحكم بالإعدام على العودة، "بسبب تغريدة" كتبها عن الأزمة الخليجيّة، إذ قال زيمراي إن موكله "يمكن أن يُحكم عليه بالموت" لأنّه نشر، في أيلول/ سبتمبر 2017، تغريدة على حسابه في "تويتر" يشيد فيها باحتمال إنهاء الأزمة الخليجية.

وبحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس"، فقد قال المحامي زيمراي: "لا نعرف السبب وراء الدعوة لعقد هذه الجلسة. يمنع على المحامين السعوديين الاتصال مع الخارج".

وأضاف زيمراي: "قد تكون جلسة عادية، كما قد تكون جلسة نطق بالحكم النهائي".

ومنذ بدء محاكمة العودة، الذي وُجِّهَت إليه 37 تهمة طلب مدعٍ عام سعودي، إنزال عقوبة الإعدام بحقّه، بحسب ما نقلت صحيفة "عكاظ" الحكومية السعودية.

وكانت السلطات السعودية، قد شنّت منذ مطلع أيلول/ سبتمبر 2017، حملة اعتقالات واسعة ضد "تيار الصحوة"، وهو أكبر التيارات الدينية في البلاد، شملت نحو 20 شخصا.

واستهلّت السلطات حملتها حين ذاك، باعتقال الداعية سلمان العودة، وعوض القرني، بالإضافة إلى العشرات من الدعاة والإعلاميين والكتّاب الصحافيين.

التعليقات