"الوزاري العربي الطارئ": لن نقبل بصفقة سلام دون حقوق الفلسطينيين

أكد وزراء الخارجية العرب، في اجتماع طارئ بالعاصمة المصرية القاهرة، عقد اليوم الأحد، رفض أي صفقة سلام لا تلتزم بحقوق الشعب الفلسطيني. وذلك في بيان ختامي للاجتماع، الذي عقد بحضور رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.

(أ ب)

أكد وزراء الخارجية العرب، في اجتماع طارئ بالعاصمة المصرية القاهرة، عقد اليوم الأحد، رفض أي صفقة سلام لا تلتزم بحقوق الشعب الفلسطيني. وذلك في بيان ختامي للاجتماع، الذي عقد بحضور رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.

وقال البيان إن "مثل هذه الصفقة (في إشارة إلى "صفقة القرن") لن تنجح في تحقيق السلام الدائم والشامل بالشرق الأوسط، إذا لم تلبّ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المناضل".

وأوضح أن على رأس تلك الحقوق، "تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين والتعويض ومبادرة السلام العربية وإطلاق سراح الأسرى".

كما شدد على الالتزام بتنفيذ قرار قمة الجامعة العربية بتونس، في آذار/مارس الماضي، بتفعيل شبكة أمان مالية بقيمة 100 مليون دولار شهريًا، دعمًا للسلطة الفلسطينية.

ودعا البيان مختلف الفصائل والقوى إلى سرعة إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتمكين الحكومة من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وإجراء انتخابات عامة في أقرب وقت ممكن.

وتعاني السلطة في رام الله من أزمة مالية حادة إثر قرار الاحتلال الإسرائيلي خصم 11.3 مليون دولار من عائدات الضرائب (المقاصة)، كإجراء عقابي على تخصيص مستحقات للأسرى وعائلات الشهداء.

ويأتي الاجتماع وسط ترقب لتفاصيل ما يعرف بـ"صفقة القرن" الأميركية، المعنية بتقديم تصور لحل القضية الفلسطينية، عقب إعلان جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصهره، الأربعاء الماضي، أن الصفقة ستعلن بعد شهر رمضان (حزيران/ يونيو المقبل).

 

التعليقات