فرنسا والمغرب: لا نعرف شيئًا عن صفقة القرن

نفى وزير الخارجية المغربي ونظيره الفرنسي، أمس، السبت، علمهما بتفاصيل الخطة الأميركية لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن".

فرنسا والمغرب: لا نعرف شيئًا عن صفقة القرن

لودريان (أ ب)

نفى وزير الخارجية المغربي ونظيره الفرنسي، أمس، السبت، علمهما بتفاصيل الخطة الأميركية لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن".

جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك، عقده، في الرباط، وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، الذي وصل المغرب، السّبت، في زيارة ليوم واحد.

وردًا على سؤال بشأن موقف بلاده من خطة "صفقة القرن" المرتقب إعلانها، نفى بوريطة اطّلاعه على تفاصيل هذه الخطة، وأضاف أن بلاده ستعلن عن موقفها تجاه تلك الخطة عندما تطلع على تفاصيلها.

على النحو ذاته، نفى لودريان علمه بتفاصيل الخطة، وقال: "إذا كان أي شخص يعرف شيئا عن هذه الخطة فليخبرنا مشكورًا".

وكانت واشنطن حذرت في وقت سابق من مغبة رفض الفلسطينيين والدول العربية والمجتمع الدولي خطة السلام تلك المرتقب طرحها قريبًا على الأطراف المعنية.

والشهر الماضي، أقام الملك المغربي محمد السادس مأدبة إفطار على شرف جاريد كوشنر مستشار ترامب، الذي أجرى زيارة للمغرب.

وآنذاك، قالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية إن ملك البلاد أجرى محادثات مع كوشنر تناولت "تعزيز الشراكة الإستراتيجية العريقة والمتينة ومتعددة الأبعاد بين المغرب والولايات المتحدة، وكذا التحولات والتطورات التي تشهدها منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط".

بينما ذكر موقع "المغربية 360" (مقرب من السلطات) أن كوشنر، الذي وصل برفقة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، والممثل الخاص لشؤون إيران في الخارجية الأميركية، براين هوك، بحثا مع الملك محمد السادس مشاركة المملكة بـ"ورشة المنامة الاقتصادية".

وفي 19 أيار/ مايو الماضي، أعلن بيان بحريني أميركي مشترك أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، يومي 25 و26 يونيو الجاري، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار".

ويرفض الفلسطينيون تلك الورشة الاقتصادية، ويرون أن الهدف منها التسويق لـ"صفقة القرن"، وجذب استثمارات إلى المنطقة لتمرير سلام فلسطيني إسرائيلي، وذلك في أول فعالية أميركية ضمن الصفقة.

التعليقات