من المقرر أن يجتمع ممثلو حركة الاحتجاج في السودان، اليوم السبت، مع الوسيط الإثيوبي، لمناقشة وثيقة لتحديد الخطوط العريضة لعملية الانتقال السياسية، بحسب بيان لـ"قوى إعلان الحرية والتغيير".
وأعلن تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير" في وقتٍ متأخر من يوم أمس، الجمعة، أنه تسلم الوثيقة التي تمثّل "مقترحا لوثيقة اتفاق إعلان مبادئ حول الترتيبات الانتقالية".
وأكدت قوى إعلان الحرية والتغيير في البيان أن الوثيقة التي تلقتها من الوسيط الإثيوبي قائمة على "حصيلة مشاوراته معنا ومع المجلس العسكري".
وأضاف البيان أن هذه الوثيقة "تخضع الآن للنقاش داخل أجهزة قوى إعلان الحرية والتغيير التي ستلتقي الوسيط الإثيوبي محمود درير السبت لعكس موقفها من المقترح".
يذكر أن المفاوضات قد انهارت بين العسكريين في الحكم والمتظاهرين، الهادفة إلى تحديد مستقبل البلاد، منذ 20 أيار/ مايو.
ولا يزال قادة الاحتجاجات متمسكين بموقفهم حول نقاط كانوا اتفقوا عليها مع العسكريين قبل تعليق المفاوضات، وبضمنها أن يكون ثلثا عدد أعضاء البرلمان الانتقالي من "قوى إعلان الحرية والتغيير".
وتصاعد التوتر في 3 حزيران/ يونيو عند تفريق مسلحين بلباس عسكري لاعتصام أمام مقر الجيش في الخرطوم.
وكان المحتجون يعتصمون هناك منذ أسابيع للضغط على العسكريين والمطالبة بنقل السلطة إلى المدنيين.
وقتل 128 شخصا، على الأقل، في هذه العملية، وتواصل القمع في الأيام التي تلتها، بحسب أطباء مقربين من الحركة الاحتجاجية.
التعليقات