أدت أمطار غزيرة مساء أمس، الأربعاء، إلى سيول أودت بحياة سبعة أشخاص كانوا يحضرون مباراة لكرة القدم في ضواحي مدينة تارودانت جنوبي المغرب.
، بحسب ما أفاد مصدر من السلطات المحلية وكالة فرانس برس.
وقال مصدر في السلطات المحلية إن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة أدت إلى حدوث فيضانات في قرية تيزرت في ضواحي تارودانت أودت بحياة الضحايا السبع، وهم شاب يبلغ 17 عاما وستة بالغين.
الكارثة اللي حدثت بتارودانت
— mohammed albaloushi (@309mohammed) August 29, 2019
غمرت سيول جارفة ملعباً لكرة القدم هناك، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمفقودين أثناء مشاهدتهم للمباراة #المغرب 28 أغسطس pic.twitter.com/gIk11js0F6
وعثر على شخص مسن مصاب بجروح متفاوتة الخطورة تم نقله إلى المستشفى، بينما ما زال البحث جاريا عن "شخص واحد يعتبر في عداد المفقودين"، وفق نفس المصدر.
وقال شاهد عيان في اتصال مع وكالة فرانس برس إنّ السيول جرفت ملعبا لكرة القدم في القرية، حيث كانت تقام مباراة في إطار دوري محلي للهواة.
وأضاف "تحصن شبان في بناية صغيرة تتخذ مستودعا للملابس لكن السيول جرفتهم (...) إنها كارثة"، مشيرا إلى سقوط عدد من الضحايا من بينهم.
وأعرب عن خشيته من أن تكون السيول أودت بحياة ضحايا آخرين في القرى المجاورة.
وأكدت السلطات المحلية أن الضحايا السبعة كانوا من متابعي تلك المباراة، مشيرة إلى فتح تحقيق "تحت إشراف النيابة العامة حول ظروف وملابسات هذا الحادث وتحديد المسؤوليات".
#المغرب .. سيول جارفة بإقليم #تارودانت أودت بحياة 7 أشخاص والسلطات المحلية تبحث عن مفقودين محتملين pic.twitter.com/say8dB2hwo
— قناة الغد (@AlGhadTV) August 28, 2019
وافاد شاهد آخر "تعرضنا لصدمة كبيرة، أبلغ 64 عاما ولم أر قط أمطار منهمرة بهذا الشكل".
وحذّرت مديرية الأرصاد الجوية في نشرة إنذارية من "زخات رعدية قوية" بعد ظهر الأربعاء والخميس في عدد من المناطق جنوب المملكة بينها مدينة تارودانت ونواحيها.
وأشارت إلى أن هذه الأمطار يحتمل أن تكون مصحوبة بالبرد ورياح عاصفة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ الامطار المنهمرة بغزارة أعقبت موجة جفاف كبيرة ما جعل الفيضانات اكثر عنفا.
يذكر أنه في نهاية تموز/ يوليو الفائت لقي 15 شخصا مصارعهم إثر انهيار في التربة سبّبته فيضانات في طريق جنوب مراكش.
التعليقات