الأردن: تواصُل إضراب المعلمين للأسبوع الثاني

يواصل معلمو المدارس الحكومية الأردنية، اليوم الأحد، إضرابهم للأسبوع الثاني على التوالي، بعد إصرار الحكومة على رفض مطالبهم بالحصول على علاوة تصل إلى 50 بالمئة على رواتبهم الأساسية التي يعتبرون أنها "الأدنى بين موظفي الدولة"، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس"

الأردن: تواصُل إضراب المعلمين للأسبوع الثاني

تواصُل إضراب المعلمين للأسبوع الثاني (الأناضول)

يواصل معلمو المدارس الحكومية الأردنية، اليوم الأحد، إضرابهم للأسبوع الثاني على التوالي، بعد إصرار الحكومة على رفض مطالبهم بالحصول على علاوة تصل إلى 50 بالمئة على رواتبهم الأساسية التي يعتبرون أنها "الأدنى بين موظفي الدولة"، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

وأكدت نقابة المعلمين في بيان "التزامها بمطلب الـ50 بالمائة وعدم التنازل عنه"، مُشيرة في البيان ذاته إلى أن "الرسالة الصادرة عن رئاسة الوزراء هي رسالة مخيبة للآمال ولا ترتقي لأدنى طموح للمعلمين، إذ أنها لم تتطرق إلى حق المعلمين في العلاوة".

وكان رئيس الحكومة، عمر الرزاز، قد قال مساء الجمعة، إنه "آن الأوان أن يعود الطلبة لمقاعد الدراسة والمعلم لأداء رسالته السامية، لكي يطمئن أولياء الأمور على فلذات أكبادهم (...) لا نختلف على المبدأ ولا على الهدف وإنما نتحاور حول الإمكانيات والخطوات والتوقيت، وهي مسائل يمكن بالحوار الجاد والحقيقي وضع تصور وطني مشترك لها بين وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين".

وبحسب الرزاز فإن الحكومة "تدرس الملاحظات التي تتبناها النقابة حول المسار المهني وتحسين الوضع المعيشي للمعلم، وضمن إطار متكامل لتطوير أداء القطاع العام".

وبدأ معلمو المدارس الحكومية الأردنية الذين يتجاوز عددهم المئة ألف، إضرابهم عن العمل الأحد الماضي، غداة رفض الحكومة تنفيذ مطالبهم بمنحهم علاوة على رواتبهم التي يعتبرون أنها "الأدنى بين موظفي الدولة".

وجاء الإضراب بعد أسبوع واحد فقط من بدء أكثر من مليوني طالب وطالبة عامهم الدراسي الجديد، منهم أكثر من مليون و400 ألف طالب وطالبة يدرسون في نحو أربعة آلاف مدرسة حكومية.

ويشهد الأردن ارتفاعا في الأسعار وأزمة اقتصادية متفاقمة في ظل دين عام ناهز الأربعين مليار دولار.

التعليقات