السودان: تشكيل لجنة تحقيق بشأن مفقودي الاعتصام و"السيادي" يجتمع الخميس

شكل النائب العام السوداني المكلف عبد الله أحمد عبد الله، الإثنين، لجنة "للتحقيق والتحري وتقصي الحقائق" حول مفقودي الاعتصام الذي جرى فضه أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالعاصمة الخرطوم في 3 حزيران/ يونيو الماضي.، وتم تشكيل اللجنة بناء على طلب تقدم به عدد

السودان: تشكيل لجنة تحقيق بشأن مفقودي الاعتصام و

محتجات سودانيات (أ ب)

شكل النائب العام السوداني المكلف عبد الله أحمد عبد الله، الإثنين، لجنة "للتحقيق والتحري وتقصي الحقائق" حول مفقودي الاعتصام الذي جرى فضه أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالعاصمة الخرطوم في 3 حزيران/ يونيو الماضي.، وتم تشكيل اللجنة بناء على طلب تقدم به عدد من المحامين لعبد الله.

وذكرت النيابة العامة في بيان، أن النائب العام المكلف، أصدر قرارًا بتشكيل "لجنة للتحري وتقصي الحقائق حول الأشخاص الذين اختفوا أمام مقر القيادة العامة أثناء قيام الاعتصام أو بعد فضه"، مُشيرة إلى أن اختصاص اللجنه يشمل التحري والتحقيق في كل الادعاءات المتعلقه باختفاء أشخاص من ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة، أثناء قيامه أو بعد فضه.

وأمهل القرار اللجنه شهرين من بدايه عملها (يبدأ من الإثنين) لرفع تقريرها النهائي للنائب العام، على أن ترفع اللجنة تقارير دورية حول سير عملها، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وحثّ مجلس السيادة الانتقالي،الثلاثاء الماضي، المخابرات العامة السودانية، على تكوين لجنة مشتركة، للبحث عن مفقودي حادثة فض الاعتصام، وفي 5 أيلول/ سبتمبر الجاري،أعلنت مبادرة "مفقود"، أن عدد المفقودين بلغ 22 شخصًا، بينهم 10 في فض اعتصام العاصمة الخرطوم، فيما لم تعلن السلطات عدد المفقودين.

وأعلن تجمع المهنيين السودانيين، أبرز مكونات قوى التغيير، في 8 آب/ أغسطس الماضي، العثور على 40 مفقودًا منذ فض الاعتصام في مستشفيات ومشارح مختلفة، وأفاد التجمع، في تموز/ يوليو الماضي، بحدوث "إخفاء قسري لمئات المواطنين"، في أعقاب فض الاعتصام.

وقتل 61 شخصًا خلال عملية الفض، بحسب وزارة الصحة، بينما قدرت قوى التغيير عددهم بـ128، محمّلة المجلس العسكري المسؤولية عن فض الاعتصام، بينما قال المجلس إنه لم يصدر أمرًا بالفض.

"السيادي" يجتمع الخميس

وفي سياق ذي صلة، أعلن المجلس السيادي في بيان مقتضب أصدره الإثنين، الناطق باسمه، محمد الفكي سليمان، عقد اجتماعه الدوري، الخميس القادم، في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، للوقوف على الأوضاع الأمنية، على خلفية احتجاجات مطالبة بتوفير الخبز والوقود.

ويأتي الاجتماع كذلك في وقت تجددت فيه الاحتجاجات الطلابية في مدينة نيالا، لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة بالخبز والوقود وتحقيق العدالة.

وقال سليمان: "قرر المجلس السيادي الانتقالي، في جلسته الإثنين، عقد جلسته الخميس المقبل، في مدينة نيالا للوقوف على الأوضاع الأمنية على أرض الواقع".

وعلاوة على نيالا، شهدت عدة مدن أخرى بينها العاصمة الخرطوم، مظاهرات طالبت بإحلال السلام ووقف الحرب الدائرة منذ سنوات بين القوات الحكومية وحركات مسلحة بإقليم دارفور، غربي البلاد، وردد المتظاهرون شعارات منددة بأحداث مدينة نيالا، من قبيل: "دارفور: سلام وعدالة والثورة خيار الشعب".

وذكر "تجمع المهنيين السودانيين"، أن "موكب دارفور الموحد" يطالب بـ"وقف قمع الأجهزة الأمنية، وتعيين ولاة مدنيين، والمضي قدما في عملية السلام".

التعليقات