الجزائر تفتح مراكز اقتراعها خارج البلاد لانتخاب رئيس جديد

بدأت المراكز الدّبلوماسية الجزائريّة في الخارج باستقبال النّاخبين من أبناء الجالية خارج البلاد، اليوم السّبت، للإدلاء بأصواتهم الّتي تقارب مليون صوت، في الانتخابات الرّئاسيّة، الّتي تنطلق داخل البلاد في 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

الجزائر تفتح مراكز اقتراعها خارج البلاد لانتخاب رئيس جديد

(أ ب)

بدأت المراكز الدّبلوماسية الجزائريّة في الخارج باستقبال النّاخبين من أبناء الجالية خارج البلاد، اليوم السّبت، للإدلاء بأصواتهم الّتي تقارب مليون صوت، في الانتخابات الرّئاسيّة، الّتي تنطلق داخل البلاد في 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

ووفقًا لإحصاءات السلطة المستقلة للانتخابات، فإن عدد الناخبين من أبناء الجالية في الخارج يقدر بنحو 914 ألف شخص من بين 24.5 مليون هو العدد الإجمالي للناخبين المسجلين، وبحسب المصدر نفسه، يقيم أغلبهم في فرنسا، التي تضم أكبر عدد من المهاجرين الجزائريين في الخارج.

ووفق موقع "كل شيء عن الجزائر" الناطق بالفرنسية (مقره فرنسا)، فإن عدة مراكز دبلوماسية جزائرية بالخارج وخاصة فرنسا شهدت احتجاجات لرافضين للانتخابات.

ويتنافس في هذه الانتخابات، المقرر إجراءها بالداخل في 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، 5 مترشحين هم: عز الدين ميهوبي، الذي تولى في تموز/ يوليو الماضي الأمانة العامة بالنيابة لـ"حزب التجمع الوطني الديمقراطي"، خلفًا لرئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، الذي أودع السجن بتهم فساد.

إضافة إلى رئيسي الوزراء السابقين، علي بن فليس، الأمين العام لحزب طلائع الحريات، وعبد المجيد تبون (مستقل)، وكذلك عبد العزيز بلعيد، رئيس "جبهة المستقبل"، وعبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (إسلامي).

وتجرى الانتخابات وسط انقسام في الشارع الجزائري بين داعمين لها، ويعتبرونها حتمية لتجاوز الأزمة المستمرة منذ تفجر الحراك الشعبي في 22 شباط/ فبراير الماضي.

بينما يرى معارضون ضرورة تأجيل الانتخابات، ويطالبون برحيل بقية رموز نظام بوتفليقة، محذرين من أن الانتخابات ستكون طريقًا ليجدد النظام لنفسه.

فيما أفاد مراسل وكالة أنباء "الأناضول" مساء اليوم، السبت، بأنّ محكمة جزائرية قد أجّلت النظر في ملفات فساد لرموز نظام عبدالعزيز بوتفليقة طالبة حضور شقيقه سعيد.

التعليقات