بومبيو يحط بالعراق ويلتقي بقادة الجيش الأميركي

أجرى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم السبت، زيارة خاطفة لقاعدة عسكرية غربي البلاد، والتقى مع قادة الجيش الأميركي في العراق، لكن دون الكشف عما جرى نقاشه.

بومبيو يحط بالعراق ويلتقي بقادة الجيش الأميركي

(أ.ب.)

أجرى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم السبت، زيارة خاطفة لقاعدة عسكرية غربي البلاد، والتقى مع قادة الجيش الأميركي في العراق، لكن دون الكشف عما جرى نقاشه.

وقال مصدر في وزارة الدفاع العراقية إن "بومبيو أجرى لفترة وجيزة زيارة لقاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، حيث يتمركز جنود أمريكيون".

وتابع المصدر، أن "بومبيو التقى مع قادة الجيش الأميركي في العراق، لكن لم يتضح ما جرى نقاشه".

وتأتي زيارة بومبيو بعد يوم من مقتل متعاقد مدني أميركي وإصابة عسكريين أميركيين وعراقيين خلال هجوم صاروخي على قاعدة "كي وان" قرب مدينة كركوك شمالي البلاد.

إلى ذلك، قال القائم بأعمال وزير البحرية الأميركي، توماس مودلي، يوم الجمعة، إن إيران قد تقوم "بأعمال استفزازية" في مضيق هرمز وأماكن أخرى في المنطقة في المستقبل على الرغم من فترة هدوء نسبي.

وتصاعد التوتر في الخليج منذ هجمات في الصيف على ناقلات نفط، منها هجوم وقع قبالة ساحل الإمارات، وهجوم كبير على منشأتي نفط في السعودية. وتتهم واشنطن إيران بالمسؤولية عن هذه الهجمات لكن إيران تنفي ذلك.

وقال مودلي لرويترز "أعتقد أنهم سيواصلون القيام بأعمال استفزازية هناك... وأعتقد أنهم سيتحينون كل فرصة ليفعلوا ذلك"، دون أن يفصح عن تفاصيل أو إطار زمني.

وأضاف "ليس هناك ما يؤشر لي على أن هناك تغيرا في توجه القيادة قد ينبئ بأنهم سيتوقفون عما كانوا يفعلونه... إلا إذا تغير النظام هناك".

يشار إلى أن تكررت الهجمات الصاروخية التي تستهدف القواعد العسكرية التي تستضيف جنودا ودبلوماسيين أميركيين في العراق.

ويوجه المسؤولون الأميركيون أصابع الاتهام إلى إيران عبر وكلائها من الفصائل العراقية التي تمولها وتسلحها طهران، وهو ما تنفيه الأخيرة.

وكانت الولايات المتحدة قد هددت مؤخرا برد "حاسم" إذا هاجمت إيران أو وكلاؤها القوات الأمريكية أو حلفاؤها في المنطقة.

ويتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وهما حليفان لبغداد، وسط مخاوف من تحول العراق لساحة صراع بين الدولتين.

وينتشر نحو 5 آلاف جنود أميركيين في عدة قواعد عسكرية بأرجاء العراق ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة "داعش".

 

التعليقات