كارلوس غصن دخل بيروت بـ"صورةٍ شرعيّة"

صرّحت المديريّة العامّة للأمن العام اللبنانيّ، اليوم الثلاثاء، في بيانٍ لها، أنّ "المواطن اللبنانيّ كارلوس غصن، دخل لبنان بصورةٍ شرعيّة"، وأتى البيان على إثر السجال الذي يدور بين اللبنانيين، حول دخول المواطن اللبنانيّ غصن إلى بيروت.

كارلوس غصن دخل بيروت بـ

كارلوس غصن (أ ب)

صرّحت المديريّة العامّة للأمن العام اللبنانيّ، اليوم الثلاثاء، في بيانٍ لها، أنّ "المواطن اللبنانيّ كارلوس غصن، دخل لبنان بصورةٍ شرعيّة"، وأتى البيان على إثر السجال الذي يدور بين اللبنانيين، حول دخول المواطن اللبنانيّ غصن إلى بيروت.

ويُذكر أن رجل الأعمال غصن، البالغ من العمر 65 عامًا، فرنسي المولد، برازيلي من أصل لبناني، قد دخل السجن في طوكيو لمدة 130 يومًا، وأُفرج عنه لاحقًا بكفالة، بانتظار محاكمته في الربيع المقبل، للنظر في أربع تهم تتعلق بمخالفات مالية يشتبه أنه ارتكبها عندما كان رئيسًا لشركة "نيسان" التي سبق أن أنقذها من الإفلاس.

وقالت المديريّة، إنه "كثرت في اليومين الماضيين التأويلات حول دخول المواطن اللبناني كارلوس غصن إلى بيروت، يهم التأكيد بأنّه لا توجد أية تدابير تستدعي أخذ إجراءات بحقه أو تعرضه للملاحقة القانونية".

بيت كارلوس غصن تحت الحماية (أ ب)

وأعلن الرئيس السابق لشركة "نيسان"، غصن، اليوم الثلاثاء، عقب وصوله المفاجئ إلى لبنان أنه لم يهرب من العدالة في اليابان وإنما غادرها لتجنب "الظلم والاضطهاد السياسي".

وكشف غصن عن موقعه، في بيان أصدرته المتحدثة باسمه، دون أن يوضح كيف غادر اليابان، ووعد بالحديث مع الصحافيين الأسبوع المقبل، حسب وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية.

وأعلنت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة اليوم في بيانٍ لها، أن "باريس لا تمتلك أي معلومات عن ظروف هرب كارلوس غصن من اليابان إلى لبنان".

وجرى توقيف غصن سابقًا بطوكيو في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2018، على خلفية اتهامات بارتكاب "مخالفات مالية" وكان يخضع للمراقبة، وتم تحديد نيسان/ أبريل عام 2020 للمباشرة في محاكمته.

التعليقات