556 قتيلاً... حصيلة الاحتجاجات العراقية

وثقت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان العراقية (رسمية)، مساء الأحد، مقتل 556 شخصا في الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

556 قتيلاً... حصيلة الاحتجاجات العراقية

وثقت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان العراقية (رسمية)، مساء الأحد، مقتل 556 شخصا في الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال عضو المفوضية، علي البياتي، في تقرير وزعه مكتبه الإعلامي على الصحافيين، إن "عدد قتلى الاحتجاجات التي انطلقت قبل 25 أكتوبر الماضي، بحسب تقرير اللجنة التحقيقية بلغ 157 شخصا، فيما بلغ عدد قتلى الاحتجاجات منذ التاريخ نفسه وحتى الآن (الأحد) 399 شخصا".

وأضاف البياتي: "من يشكك بهذه الأرقام عليه الرد والكشف عن أي معلومة غيرها". وبحسب منظمة العفو الدولية وتصريحات سابقة للرئيس العراقي برهم صالح، فإن أعمال العنف التي تخللت الاحتجاجات خلفت أكثر من 600 قتيل.

وأجبر الحراك الشعبي حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2019، ويصر على رحيل كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة ومحاسبتها، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.

والسبت، أعلن محمد توفيق علاوي، تكليفه من رئيس البلاد بتشكيل الحكومة المقبلة، وأمامه مهلة 30 يوماً لتقديم تشكيلته الوزارية للبرلمان لمنحها الثقة.

إلا أن المحتجين في أنحاء العراق صعدوا من احتجاجاتهم رفضا لتكليف علاوي، حيث يطالبون باختيار رئيس وزراء مستقل نزيه لم يتقلد مناصب رفيعة مسبقا وبعيد عن تبعية الأحزاب ودول الخارج.

وعلاوي سياسي علماني، دخل معترك السياسة عام 2005، وفاز بعضوية البرلمان لدورتين متتاليتين 2006 و2010. وتم تكليفه بحقيبة الاتصالات مرتين (2006-2007) و(2010-2012)، لكنه استقال في المرتين؛ احتجاجًا على ما قال إنه تدخل سياسي في شؤون وزارته من جانب رئيس الوزراء آنذاك، نوري المالكي.

التعليقات