منظمة حقوقية: مريم البلوشي حاولت قطع شرايينها بسجن إماراتي

قالت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية الدولية، إن مريم البلوشي المعتقلة في سجون الإمارات، قطعت شرايين يدها بعد تهديد النيابة العامة لها "بتلفيق قضية جديدة" ضدها، بسبب رفضها تسجيل "اعترافات" لبثها على القنوات الرسمية.

منظمة حقوقية: مريم البلوشي حاولت قطع شرايينها بسجن إماراتي

مريم البلوشي (تويتر)

قالت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية الدولية، إن مريم البلوشي المعتقلة في سجون الإمارات، قطعت شرايين يدها بعد تهديد النيابة العامة لها "بتلفيق قضية جديدة" ضدها، بسبب رفضها تسجيل "اعترافات" لبثها على القنوات الرسمية.

وأضافت المنظمة المهتمة بجمع البيانات وتوثيق الانتهاكات من خلال التفاعل مع الضحايا والنشطاء ومنظمات المجتمع المدني، عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، أن "البلوشي قطعت شرايين يدها بعد تدهور حالتها النفسية".

وأشارت أن البلوشي "تقبع في زنزانة انفرادية في سجن الوثبة منذ منتصف شباط/ فبراير الماضي، وستنتهي محكوميتها في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020".

كما زعم موقع إخباري متخصص بالشأن الخليجي، أن البلوشي "حاولت الانتحار في السجن".

ونقلت مواقع خليجية عدة عن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية الصادر الأربعاء الماضي، أن "انتهاكات عنيفة تعرض لها مواطنون إماراتيون من قبل سلطات بلادهم".

وجاء في التقرير حول الانتهاكات في سجون بالإمارات، أن "هناك مزاعم بتعذيب موظفين حكوميين إماراتيين لسجناء أثناء فترة احتجازهم".

وأضاف التقرير الأميركي أن "خبراء ومعتقلين سابقين يتهمون حكومة الإمارات بضرب مساجين وتهديدهم بالقتل والاغتصاب"، بحسب المصدر نفسه.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت سلطات الإمارات بأنها "تستخف بالتزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي، خاصة في مجال حقوق الإنسان".

وتحتجز الإمارات هؤلاء النشطاء بعد انتهاء محكوميتهم داخل ما يسمى بمراكز المناصحة، وهي مراكز خارج إطار القانون، وفق منظمات حقوقية، بحسب "خليج أونلاين".

واعتقلت الطالبة الإماراتية عام 2015، بتهمة تمويل منظمة إرهابية، وحكم عليها بالسجن 5 سنوات، لكنها تقول إن كل ما فعلته هو إرسال أموال إلى أسرة منكوبة في سورية.

التعليقات