تجدد المواجهات في لبنان.. حرق مصارف وسيارات عسكر

تجددت الاشتباكات بين اللبنانيين وقوى الأمن بعد ساعات ظهر اليوم الثلاثاء، في مدينة طرابلس، بعد أن توفي متظاهر لبنانيّ، صباح اليوم، متأثرًا بإصابته في اشتباكات بين قوات الجيش اللبناني ومتظاهرين في مدينة طرابلس جرت أمس الإثنين، خلال احتجاجات منددة بالأزمة المعيشية في

تجدد المواجهات في لبنان.. حرق مصارف وسيارات عسكر

احتجاجات لبنان (أ ب)

تجددت الاشتباكات بين اللبنانيين وقوى الأمن بعد ساعات ظهر اليوم الثلاثاء، في مدينة طرابلس، بعد أن توفي متظاهر لبنانيّ، صباح اليوم، متأثرًا بإصابته في اشتباكات بين قوات الجيش اللبناني ومتظاهرين في مدينة طرابلس جرت أمس الإثنين، خلال احتجاجات منددة بالأزمة المعيشية في البلاد.

وأحرق محتجون سيارة لقوى الأمن الداخلي، وأخرى للشرطة القضائية، بالمدينة، خلال احتجاجات اندلعت عقب تشييع المتظاهر الذي توفي متأثرا بإصابته باشتباكات مع الجيش جرت مساء الإثنين.

وبحسب شهود عيان، لا تزال عمليات الكر والفر بين المحتجين والجيش مستمرة حتى الساعة اللحظة، فيما رشق متظاهرون عناصر الجيش بالحجارة. وأضرم محتجون غاضبون النيران في عدد من فروع المصارف في طرابلس، فيما لا تزال عناصر الجيش تعمل على تفريق المتظاهرين الذين توزعوا داخل أحياء عدة وسط المدينة.

(أ ب)

وأطلق الجيش قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ‏بعد إشعال النار في عدد من المصارف، فيما لم يتسن بعد تحديد حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.

ومن جانبه، أكد الجيش اللبناني فتح تحقيق في حادثة وفاة المحتج، مجددا تأكيده احترام حق "التعبير السلمي".

(أ ب)

ووصلت قوة من مكافحة الشغب إلى العاصمة بيروت وبالتحديد "ساحة الشهداء" وسط العاصمة، حيث يتجمع المحتجون مرددين هتافات من قبيل، "مش سلمية مش سلمية، هيدي ثورة شعبية".

وقطع المحتجون الطريق المؤدية إلى "ساحة الشهداء"، وسط وجود كثيف لقوى الأمن والجيش. كما وقطع آخرون الطريق أمام مبنى "جمعية المصارف" في بيروت، وبدأوا بتحطيم واجهاته إضافة إلى واجهات محلات مجاورة وإشارات المرور.

وفي وقت متأخر الإثنين، استأنف محتجون تحركاتهم في شوارع عدد من المدن، رفضا لتردي الأوضاع المعيشية في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية بتاريخه.

التعليقات