رابطة إماراتية: رفض الشعوب يجعل التطبيع مع إسرائيل "بلا قيمة"

أكدت "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع"، خلال ندوة إلكترونية نظمتها عبر حساباتها بمواقع التواصل، تحت عنوان "المقاومة الشعبية الخليجية للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، بمشاركة نشطاء خليجيين، مساء الإثنين، أن رفض الشعوب يجعل تطبيع دول عربية وخليجية مع إسرائيل "بلا قيمة".

رابطة إماراتية: رفض الشعوب يجعل التطبيع مع إسرائيل

رئيس الوفد الإسرائيلي، مئير بن شبات في أبو ظبي، الأسبوع الماضي (أ.ب.)

أكدت "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع"، خلال ندوة إلكترونية نظمتها عبر حساباتها بمواقع التواصل، تحت عنوان "المقاومة الشعبية الخليجية للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، بمشاركة نشطاء خليجيين، مساء الإثنين، أن رفض الشعوب يجعل تطبيع دول عربية وخليجية مع إسرائيل "بلا قيمة".

وفي سرد للقضية الفلسطينية، أشار الناشط الإماراتي سعيد الطنيجي، إلى مواقف تاريخية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وقال الطنيجي إن الإعلان "عما سمّي باتفاقية سلام بين الإمارات وإسرائيل، أعاد اللحمة بين الفصائل الفلسطينية".

وذكر أن الشعب الفلسطيني والعربي واضح أنه لن يتخلى عن قضيته مهما كان الظروف والأحوال، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

من جانبه، قال ناصر الفضالة، عضو سابق بمجلس النواب البحريني، إن "أرض فلسطين يراد لها أن تنسى وتنتزع من الأمة العربية، بهذا التطبيع".

واستدرك: "لكن أي تطبيع (من الدول العربية الخليجية) دون رضا و(تطبيع) شعبي ليس له قيمة ولا قدرة". وأكد أن التطبيع الرسمي يفتقد للشرعية الشعبية.

وفي تصوره للمستقبل الخليجي العربي بعد التطبيع الإماراتي- الإسرائيلي، قال الطنيجي: "نعول على صمود الشعبي في مواجهة التطبيع".

وطرح عدة وسائل لمواجهة التطبيع، بينها التحرك الفني والأدبي واستثمار الرفض الشعبي بمنصات التواصل، وتوسيع الرافضين للتطبيع وليس اقتصارها على الإسلاميين، والاتحاد مع الحركات الرافضة للتطبيع.

بدوره، قال الأكاديمي السعودي، سعيد بن الغامدي، إن التطبيع مع "هذا الكيان الصهيوني خطر كبير".

وتم إنشاء الرابطة، حسب موقعها الإلكتروني، في 22 آب/ أغسطس الماضي عقب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في 13 من الشهر ذاته، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق تطبيع بين البلدين.

وتهدف الرابطة التي "تتكون من مجموعة من المثقفين والأكاديميين الإماراتيين إلى مضاعفة حجم الوعي بين صفوف المواطنين للتحذير من خطورة التعاون المتبادل مع إسرائيل".

وقوبل إعلان اتفاق تطبيع العلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من أبوظبي و"طعنة" في ظهر الشعب الفلسطيني.

التعليقات