قطر ترفض التطبيع مع إسرائيل دون حل الصراع مع الفلسطينيين

أعلنت وزارة خارجية قطر أنها لن تطبع مع إسرائيل مثلما فعلت الإمارات والبحرين، وجاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم الخارجيّة، لولوة الخاطر.

قطر ترفض التطبيع مع إسرائيل دون حل الصراع مع الفلسطينيين

لولوة الخاطر (تويتر)

أعلنت وزارة خارجية قطر أنها لن تطبع مع إسرائيل مثلما فعلت الإمارات والبحرين؛ وجاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم الخارجيّة، لولوة الخاطر، لوكالة بلومبرغ الأميركية.

وقالت الخاطر إن بلادها "لن تنضم إلى الجيران الخليجيين في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل حلّ الصراع مع الفلسطينيين".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية إن "جوهر الصراع يتعلّق بالظروف القاسية التي يعيش الفلسطينيون في ظلّها، كشعب من دون بلد، يعيش تحت الاحتلال".

وأوضحت أنه "لا نعتقد أن التطبيع كان جوهر هذا الخلاف، وبالتالي لا يمكن أن يكون الحلّ".

ويستضيف البيت الأبيض، اليوم، مراسم توقيع اتفاقي تطبيع كامل العلاقات بين الإمارات وإسرائيل والبحرين، برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وحول الأزمة الخليجية، أشارت الخاطر إلى "إمكانية حصول تقدّم قريب باتجاه إنهاء دول المنطقة مقاطعتها لقطر". وأوضحت أن "جهود حلّ الأزمة التي تدعمها الكويت، لم تصل بعد إلى نقطة تحوّل".

ولفتت الخاطر إلى "حركة اتصالات وموفدين ذهابا وإيابا في الأشهر الماضية، ومن المبكر الحديث عن خرق حقيقي". واستدركت أن "الأسابيع المقبلة قد تكشف عن شيء جديد"، رافضة الخوض في التفاصيل.

ولم توضح الخاطر مصدر تلك الاتصالات وهوية الجهات الموفدة. وقالت إن "المفاوضات تجاوزت المطالب الـ13 التي قدّمتها دول الحصار في وقت سابق كأساس لأي حلّ".

وأضافت أن "النقطة التي نحن بصددها هي الانخراط بشكل بنّاء في مفاوضات ومناقشات غير مشروطة". ولفتت إلى أن تلك المفاوضات "لا تحتاج بالضرورة إلى إشراك كلّ الأطراف في وقت واحد"، وفق قولها.

واندلعت الأزمة الخليجية، في 5 حزيران/ يونيو 2017، وقطعت إثرها السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"؛ بزعم "دعمها للإرهاب".

وتنفي الدوحة الاتهامات المنسوبة إليها من الدول المقاطعة لها، وتتهم بدورها الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.

التعليقات