تتدفق حشود مصريّة في شوارع مدن عديدة في محافظات مختلفة منذ ساعات مساء الأحد ومستمرة حتى ما بعد انتصاف الليل إلى اللحظة، وينشر المتظاهرون الميدانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تُظهر وتبيّن التجمعات التي تهتف مطالبةً برحيل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
"قول ما تخفشي.. #السيسي لازم يمشي"
— باطل (@batelsegnmasr) September 20, 2020
هتافات المصريين في مظاهرات متفرقة في جميع المحافظات#يسقط_يسقط_حكم_العسكر #الشعب_المصري#ميدان_التحرير pic.twitter.com/e6ICtzNE9l
وخرج مصريون يهتفون شعارات مثل "ارحل يا سيسي، مش عايزينك، يسقط يسقط حكم العسكر"، في شوارع القاهرة في منطقة صقر قريش، والبساتين، والمعادي.
بسم الله الرحمن الرحيم#الثورة_بدأت
— عبدالله الشريف (@AbdullahElshrif) September 20, 2020
وإذا ضربت فأوجع فإن العاقبة واحدة
ويحتشد المتظاهرون أيضًا في محافظة الإسكندرية، والقيلوبية، والبحيرة، والمنيا وسوهاج وأسيوط وأسوان والجيزة.
ويتذمر المحتجون من تعطيل شبكة الإنترنت في البلاد بشكل جزئي والتي تحاول فيها السلطات، عرقلة البث المباشر من ميادين الاحتجاج إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ويستهدف التعطيل على وجه الخصوص تقنيّة رفع مقاطع الفيديو على الشبكة، بهدف كبح جماح المظاهرات وإحباط المصريين.
رجالة العاشر في مدينة نصر عملوا الجلاشة مع الداخلية... تحيا مدينة نصر #محمد_علي #الثورة_بدأت pic.twitter.com/MS4lmuLJpf
— Mohamed Ali | محمد علي (@Moaliofficial_) September 20, 2020
وتشهد منصات التواصل تفاعلا كبيرا في الساعات الأخيرة، بحيث خلال ساعتين فقط ارتفعت التغريدات على وسم #يسقط_يسقط_حكم_العسكر من 40 ألف إلى 170 ألف.
وفي الأسبوعين الأخيرين أطلق ناشطون مصريون عدة حملات بعناوين مختلفة، كانت منها؛ #تحت_بيوتنا_نازلين، #الحل_في_إيد_الشعب، #مش_عايزينك_ونازل_20_سبتمبر.
إشتباكات بين قوات الأمن والثوار المطالبين برحيل #السيسي .. في الإصلاح بالإسكندرية #نازلين_ومش_خايفين#تحت_بيوتنا_نازلين #بينا_وبينكم_يوم٢٠#ارحل_ياسيسي pic.twitter.com/4HMUBBEvEL
— The Lens - العدسة (@TheLensPost) September 20, 2020
ويتداول ناشطون على منصات التواصل مقاطع فيديو تظهر فيها اشتباكات مع قوات الأمن المصريّة، وأخرى تُظهر تجمعات للمصريين يهتفون ضد نظام الرئيس المصري.
وتكثفت دعوات النزول إلى الشوارع بعد أن توترت الأجواء في البلاد بسبب حملة هدم البيوت التي تقوم بها السلطات وطالت حملة الهدم أيضًا المساجد ثم عقب ذلك مقتل الشاب إسلام الأسترالي مؤخرًا على يد ضابط شرطة، واستياء الأحوال المعيشية للمصريين.
التعليقات