مرسوم بحرينيّ لإنشاء قنصلية في الصحراء الغربيّة دعما للمغرب

أصدر ملك البحرين، حمد بن عيسى، الأحد، مرسومًا بإنشاء قنصلية عامة لبلاده بمدينة العيون في الصحراء الغربية، بالمغرب، ليصل عدد القنصليات بذلك إلى 18 دولة.

مرسوم بحرينيّ لإنشاء قنصلية في الصحراء الغربيّة دعما للمغرب

قوات تابعة لجبهة البوليساريو (أرشيفية - أ ب)

أصدر ملك البحرين، حمد بن عيسى، الأحد، مرسومًا بإنشاء قنصلية عامة لبلاده بمدينة العيون في الصحراء الغربية، بالمغرب، ليصل عدد القنصليات بذلك إلى 18 دولة.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، إن بن عيسى، دعا خارجية بلاده لتنفيذ المرسوم، والعمل به منذ تاريخ صدوره.

واعتبرت المنامة أن "الخطوة تاريخية تعكس عُمق العلاقات الأخوية التاريخية، الوثيقة والمتميزة بين البحرين والمغرب"، وفق بيان نقله المصدر ذاته.

وأشار البيان إلى أن "هذه المبادرة الدبلوماسية الحكيمة، تأتي انطلاقا من المواقف البحرينية الثابتة بشأن دعم الحقوق المشروعة للمملكة المغربية في التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء المغربية على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي وقرارات مجلس الأمن".

ولفت إلى أن هذه المبادرة "في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الوطنية والترابية".

وأوضح البيان، أن "قنصلية البحرين ستكون الثانية، بعد شهر من افتتاح أول قنصلية عامة إماراتية وعربية في مدينة العيون".

بدورها، نشرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية المرسوم الملكي البحريني.

وفي 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أوضح وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن "عدد القنصليات بالصحراء بلغ 15 قنصلية، 8 منها بالعيون و7 بالداخلة".

وخلال اتصال هاتفي أجراه الملك المغربي، محمد السادس، مع ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، قال الأخير إن بلاده قررت "فتح قنصلية عامة بالعيون"، بحسب بيان للديوان الملكي المغربي، آنذاك.

والخميس، أبلغ الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الملك محمد السادس بأن بلاده قررت فتح قنصلية في مدينة الداخلة بإقليم الصحراء، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي المغربي.

وبعد إعلان الإمارات والبحرين والولايات المتحدة افتتاح قنصليات لهم في الصحراء يصل العدد بذلك إلى 18 دولة.

ويشهد إقليم الصحراء منذ عام 1975 نزاعا بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، وذلك بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة.

وتحول النزاع إلى مواجهة مسلحة بين الجانبين، توقفت عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة.

وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تدعو جبهة "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تأوي عشرات الآلاف من اللاجئين من الإقليم‎.

التعليقات