انسحاب وفد جزائري من اجتماع دولي لمشاركة عضو كنيست

أعلن النائب الجزائري، عمار موسي، السبت، انسحاب وفد بلاده من اجتماع دولي بسبب مشاركة نائب إسرائيلي فيه.

انسحاب وفد جزائري من اجتماع دولي لمشاركة عضو كنيست

الأعلام الفلسطينية خلال الحراك الجزائري الذي أطاح ببوتفليقة (أرشيفية - أ ب أ)

أعلن النائب الجزائري، عمار موسي، السبت، انسحاب وفد بلاده من اجتماع دولي بسبب مشاركة عضو الكنيست الإسرائيلي، ميكي ليفي.

وقال موسي إنه شارك مع نائبين جزائريين آخرين في اجتماع الشبكة البرلمانية الدولية عن بُعد عبر دائرة تلفزيونية، كممثلين عن "الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط"، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

ووفق النائب عمار موسي، فإن مناقشات اليوم الأول جرت بصفة عادية ودارت حول سُبل عودة النشاط الاقتصادي وتخطى تبعات فيروس كورونا، إضافة للتوزيع العادل للقاحات.

وأضاف النائب الجزائري أنه "في اليوم الثاني طرأ تغيير على قائمة المتدخلين (المشاركين) التي ضمت نائبا عن الكيان الصهيوني (إسرائيل) يدعى ميكي ليفي (عضو كنيست عن "يش عتيد")".

وأكد موسي أنه أبلغ المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري) بهذا التغيير، والذي وجه بعدم المشاركة.

وأوضح أنه أخطر لاحقا الشبكة البرلمانية الدولية بالانسحاب، والتي بدورها "تفهمت الوضع".

والشبكة البرلمانية الدولية هي تكتل يسعى لتعزيز الخبرات والتعاون بين المشرعين والبرلمانيين والتشكيلات السياسية عبر العالم، بحسب موقعها الإلكتروني.

ومطلع العام الجاري قدم نواب جزائريون، مشروع قانون لتجريم التطبيع مع إسرائيل إلى رئاسة البرلمان، تضمن بنودا تمنع السفر أو أي اتصال مباشر أو غير مباشر مع تل أبيب، ولم يحسم بعد.

والجزائر من الدول العربية التي ترفض إقامة علاقات مع اسرائيل.

و في 20 أيلول/ سبتمبر الماضي، أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن بلاده ترفض الهرولة نحو التطبيع وأن القضية الفلسطينية مقدسة لدى الشعب الجزائري، كأول رد فعل رسمي آنذاك بعد 5 أيام من توقيع الإمارات والبحرين، اتفاقيتي تحالف مع إسرائيل وتطبيع العلاقات الرسمية، برعاية أميركية.

التعليقات