الإمارات: عودة الأسد للجامعة العربية متعلّقة بقانون قيصر

أكدت الإمارات، اليوم الثلاثاء، على ضرورة "التعاون والعمل الإقليمي" لعودة سورية إلى محيطها العربي، مشيرة إلى أن "التحدي الأكبر" أمام العمل المشترك مع دمشق يتمثل في قانون قيصر الأميركي.

الإمارات: عودة الأسد للجامعة العربية متعلّقة بقانون قيصر

وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان (أ ب)

أكدت الإمارات، اليوم الثلاثاء، على ضرورة "التعاون والعمل الإقليمي" لعودة سورية إلى محيطها العربي، مشيرة إلى أن "التحدي الأكبر" أمام العمل المشترك مع دمشق يتمثل في قانون قيصر الأميركي.

وقال وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي إن "التحدي الأكبر الذي يواجه اليوم التنسيق والعمل المشترك مع سورية هو قانون قيصر".

وأكد عبد الله إن "إبقاء قانون قيصر كما هو اليوم يجعل هذا المسار في غاية الصعوبة ليس لنا كدول فقط بل أيضا على القطاع الخاص".

وأضاف أن عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية في مصلحتها ومصلحة البلدان الأخرى في المنطقة.

وقال "لا بد من وجود مجالات تفتح الباب للعمل المشترك مع سورية، وإبقاء قانون قيصر كما هو اليوم يجعل الأمر صعبا".

وأكد وزير الخارجية الإماراتي أن هذا "يجب أن يكون جزءا من الحوار الذي نتحدث به بشكل واضح مع أصدقائنا في الولايات المتحدة أيضا".

وبحسب الوزير الإماراتي فإن "عودة سورية لمحيطها العربي أمر لا بد منه" موضحًا أن "عودة سورية إلى جامعة الدول العربية في مصلحتها ومصلحة البلدان الأخرى في المنطقة".

وأسفرت عشر سنوات من الحرب عن مقتل أكثر من 387 ألف شخص واعتقال عشرات الآلاف ودمار البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد ونزوح وتشريد أكثر من نصف سكان سورية.

وقانون "قيصر" الذي دخل حيز التنفيذ في حزيران/ يونيو 2020، يفرض عقوبات متشددة على النظام السوري.

و"قيصر" هو الاسم المستعار لمصوّر سابق في الجيش السوري خاطر بالفرار العام 2014 من البلاد وبحوزته 55 ألف صورة لأعمال وحشية ارتكبت في سجون النظام السوري.

وكانت جامعة الدول العربية علقت عضوية النظام السوري في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 بينما قامت عدة دول كانت تراهن على سقوط نظام بشار الأسد، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع سورية.

وأعادت الإمارات والبحرين فتح سفارتيهما في العاصمة السورية في كانون الأول/ ديسمبر 2018.

التعليقات