بغداد تدعو المجتمع الدوليّ لحسم مصير عوائل "داعش" بمخيم الهول

طالبت الحكومة العراقية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي، بحسم مصير عوائل "داعش" في مخيم الهول السوري، ومن بينهم 20 ألف طفل يحملون الجنسية العراقية، بالإضافة إلى "جنسيات متعددة" أخرى.

بغداد تدعو المجتمع الدوليّ لحسم مصير عوائل

مدنيّون فارّون من مناطق سيطرة داعش في السابق (أ ب)

طالبت الحكومة العراقية، اليوم الخميس، المجتمع الدوليّ، بحسم مصير عوائل "داعش" في مخيم الهول السوريّ، ومن بينهم 20 ألف طفل يحملون الجنسية العراقيّة، بالإضافة إلى "جنسيات متعددة" أخرى.

جاء ذلك خلال لقاء مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، مع السفير الأميركي لدى بغداد، ماثيو تولر، وفق بيان صدر عن مكتب الأعرج.

وذكر الأعرجي أن "العراق بحاجة إلى حل عملي ونهائي لموضوع المخيم، وبمشاركة المجتمع الدولي، كونه يضم جنسيات متعددة وجميعهم من الإرهابيين".

وأوضح الأعرجي أن "استمرار مخيم الهول على ما هو عليه يشكل قنبلة موقوتة، لوجود 20 ألف طفل عراقي، وهؤلاء سيصبحون دواعش يشكلون خطرا على العراق والمنطقة إن لم يتكاتف الجميع من أجل حل هذه المشكلة".

ويضمّ مخيم الهول في سورية آلاف العوائل النازحة، معظمهم لعناصر من تنظيم "داعش" فروا من العراق بعد عام 2017، إثر استعادة الموصل ومناطق أخرى من سيطرة مسلحي التنظيم.

وترفض الأوساط الشعبية عودة عائلات "داعش" المتورطة بالمشاركة بقتل مدنيين في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك والأنبار، خلال فترة سيطرة التنظيم على تلك المناطق بين عامي 2014-2017.

واستعادت القوات العراقية مدينة الموصل بصورة كاملة من سيطرة "داعش" في الـ10 من تموز/ يوليو 2017، فيما أعلنت بغداد نهاية عام 2017، طرد مسلحي التنظيم من جميع المحافظات التي سيطروا عليها.

التعليقات