السعوديّة: حريق في منشأة بتروليّة إثر تعرّضها لاعتداء بـ"مقذوف"

نشب حريق في منشأة سعوديّة للبترول، جراء استهدافها بمقذوف في منطقة جازان جنوبيّ البلاد، بحسب تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، لمصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية.

السعوديّة: حريق في منشأة بتروليّة إثر تعرّضها لاعتداء بـ

مفاعل أرامكو في السعودية (توضيحية من الأرشيف - أ ب)

نشب حريق في منشأة سعوديّة للبترول، جراء استهدافها بمقذوف في منطقة جازان جنوبيّ البلاد، بحسب تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، لمصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية.

وقال المصدر الذي لم تورد الوكالة اسمه، إن "محطة توزيع المنتجات البترولية بجازان تعرضت مساء الخميس لاعتداء تخريبي بمقذوف (لم تحدد نوعه أو موقع انطلاقه)".

وأضاف أن "الاعتداء نتج عنه نشوب حريق في أحد خزانات المحطة، دون وجود إصابات".

وفي وقت لاحق، اعتبرت وزارة الدفاع السعودية، في بيان، أن هذا "الاعتداء التخريبي" يعد "تأكيدا لرفض المليشيا الحوثية الإرهابية لمبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية".

وأوضحت أن محاولات استهداف المدنيين والأعيان (المناطق) المدنية، يعكس "تأكيد الوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري للمليشيا الحوثية"، حسب البيان ذاته.

ومساء أمس الخميس، قال التحالف الذي تقوده السعودية، في بيان، إن جماعة "الحوثي" اليمنية حاولت استهداف جامعتي جازان ونجران جنوب غربي المملكة، كما أعلن في وقت سابق من اليوم نفسه، اعتراض وتدمير 5 طائرات مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون تجاه السعودية.

يأتي ذلك عقب 3 أيام على إطلاق السعودية، مبادرة لحل الأزمة اليمينة، تتضمن وقف إطلاق النار أحادي الجانب، معربة عن أملها في استجابة الحوثيين "صونا للدماء اليمينة".

وكثف الحوثيون، في الأسابيع الماضية، إطلاق صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، وسط إعلانات متكررة من التحالف بتدمير هذه الصواريخ والطائرات، واتهام الجماعة أنها مدعومة بتلك الأسلحة من إيران.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.

التعليقات