اجتمع رؤساء الأحزاب الدرزية الثلاثة في لبنان، السبت، بشكل نادر، في منطقة خلدة غربي بيروت.
والرؤساء هم: وليد جنبلاط (7 نواب)، وطلال أرسلان (نائب واحد)، ووئام وهاب (0 نواب).
ودعا الرؤساء الثلاثة إلى "تحمّل المسؤولية الوطنية عبر تشكيل حكومة جديدة".
وجاء في بيان صادر عن الرؤساء الثلاثة أنّ "الهم المعيشي الذي يعانيه اللبنانيون يتطلب أعلى مستويات الجهوزية والتحرك الفوري لضبط الوضع لتجنب المآسي"، واعتبر البيان أنّ "المدخل إلى ذلك أن نتحمل المسؤولية الوطنية عبر تشكل حكومة جديدة".
ويأتي "اللقاء الدرزي الثلاثي"، في الذكرى السنوية الثانية لحادثة قبرشمون في منطقة عاليه، جنوب شرق بيروت، في مثل هذا اليوم من عام 2019.
وقتل خلال تلك الحادثة اثنان من مرافقي وزير شؤون النازحين صالح الغريب، (المقرب من أرسلان) خلال اشتباك بين موكبه ومسلحين في عاليه.
ويعجز لبنان عن تشكيل حكومة لتحل محل حكومة تصريف الأعمال الراهنة، التي استقالت في 10 آب/أغسطس 2020، بعد 6 أيام من انفجار كارثي في مرفأ بيروت أسفر عن عشرات الضحايا وخسائر مادية هائلة.
وكلّف الرئيس ميشال عون رئيس الحكومة الأسبق، سعد الحريري، بتشكيل الحكومة في 22 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب خلافات بين الجانبين حول عدد الحقائب الوزارية وشكل الحكومة العتيدة وطبيعتها.
وتترافق الأزمة الحكومية مع سلسلة أزمات متشابكة أدت إلى ارتفاع معدل الفقر لأكثر من 50 في المئة، وتفاقم البطالة والتضخم، وانهيار سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار.
التعليقات