أصدر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مساء الأربعاء، عفوا عن أكثر من 100 سجين وموقوف من نشطاء الحراك الشعبي، بمناسبة عيد الأضحى، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة الجزائرية نقله التلفزيون الرسمي.
وقال البيان إنه "بمناسبة عيد الأضحى (الثلاثاء المقبل) أصدر رئيس الجمهورية تدابير عفو لفائدة 30 محبوسا محكوم عليهم نهائيا لارتكابهم وقائع التجمهر وما ارتبط بها من أفعال".
وأضاف أن تبون قرر من جهة أخرى "تدابير رأفة تكميلية لفائدة 71 آخرين من الشباب المحبوسين لارتكابهم نفس الأفعال"، وهي دفعة يرجح أنها لموقوفين غير محكوم عليهم نهائيا.
وحسب البيان ذاته، فإنه سيتم الإفراج عن المشمولين بالعفو اعتبارا من مساء الأربعاء.
وكان الرئيس تبون أصدر عفوا عن 59 من النشطاء، في شباط/ فبراير الماضي، بمناسبة الذكرى الثانية للحراك الشعبي المصادفة لـ22 من الشهر ذاته، في إطار إجراءات تهدئة أعقبت لقاءه بقادة أحزاب سياسية.
وحسب أرقام للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، فإن هناك أكثر من 300 موقوف من ناشطي الحراك الشعبي رهن الحبس حتى مطلع تموز/ يوليو الجاري، في 36 ولاية من أصل 58.
ومنذ أشهر، تطالب منظمات حقوقية وأحزاب معارضة في الجزائر رئيس البلاد بإطلاق سراح موقوفين في مسيرات الحراك أو بسبب منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.
التعليقات