مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين شرقي الجزائر

اندلعت مواجهات، الخميس، بين متظاهرين والشرطة الجزائرية، شرقيّ الجزائر، بعد منع مسيرة مساندة لموقوفين الأربعاء والخميس، وفق ما أعلنته رابطة حقوق الإنسان ووسائل إعلام.

مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين شرقي الجزائر

من تظاهرة سابقة (أ ب)

اندلعت مواجهات، الخميس، بين متظاهرين والشرطة الجزائرية، شرقيّ الجزائر، بعد منع مسيرة مساندة لموقوفين الأربعاء والخميس، وفق ما أعلنته رابطة حقوق الإنسان ووسائل إعلام.

وذكر موقع "راديو أم" أنّ الصدامات "بين المتظاهرين وبين قوات الشرطة تواصلت لليوم الثاني، بعدما استمرت يوم الأربعاء حتى الليل"، مشيرًا إلى أنّ الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذي حاولوا تنظيم تجمّع الخميس، أيضًا.

وأضاف أن كافة المتظاهرين الذين تم توقيفهم الأربعاء، أطلق سراحهم.

ومن جانبها، تحدثت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عبر صفحتها على "فيسبوك"، عن "عودة" المواجهات "بين مواطنين وقوات قمع الشغب في خراطة"، التي شهدت في 16 شباط/فبراير 2019 أول تظاهرة للحراك الشعبي المناهض للنظام.

وفي 22 شباط/فبراير من ذاك العام، خرج مئات آلاف الجزائريين في مسيرات رفضا لولاية خامسة للرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، وطالبت بتغيير النظام الحاكم منذ استقلال البلاد في 1962.

ودعت الرابطة إلى "الحذر والهدوء والحفاظ على الطابع السلمي للنضال"، وقالت إنّ "خراطة رمز الحراك السلمي".

وفي تمّوز/يوليو الماضي، أقرّ الرئيس عبد المجيد تبون، لمناسبة عيد الاستقلال، عفوًا عن 101 سجين من أصل أكثر من 300 شخص موقوفين على خلفية الحراك أو قضايا حريات فردية، وفق اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

التعليقات