لبنان: "توتال" وحلفاؤها ملتزمون باتفاق التنقيب عن النفط والغاز

قالت وزارة الطاقة اللبنانية، اليوم الإثنين، أن تحالف شركات "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"نوفاتيك" الروسية، لا يزال ملتزما باتفاق التنقيب عن النفط والغاز في المياه اللبنانية.

لبنان:

توضيحية (أ ب)

قالت وزارة الطاقة اللبنانية، اليوم الإثنين، أن تحالف شركات "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"نوفاتيك" الروسية، لا يزال ملتزما باتفاق التنقيب عن النفط والغاز في المياه اللبنانية.

جاء ذلك في بيان صادر عن هيئة إدارة قطاع البترول في الوزارة، ردا على تقرير صحافي محلي حول تأجيل شركة توتال التنقيب في المنطقة رقم 9 في مياه البحر المتوسط المتنازع عليها مع إسرائيل.

ويقع قسم من الرقعة 9 في المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، حيث لم تسفر المفاوضات غير المباشرة بينهما التي انطلقت في تشرين الأول/ أكتوبر 2020 برعاية الأمم المتحدة ووساطة واشنطن عن حل هذا النزاع، ما أدى إلى تعليق المفاوضات في أيار/ مايو الماضي.

وقالت الهيئة في البيان إن "الائتلاف المكون من شركات توتال، وإيني، ونوفاتيك، لا يزال ملتزما باتفاقيتي الاستكشاف والإنتاج الموقعتين في كل من المنطقتين 4 و9 في المياه البحرية اللبنانية".

وأضاف البيان أنه "بفعل قوانين تعليق المهل العقدية (إثر كورونا)، مددت مهلة الاستكشاف إلى تاريخ 22 تشرين الأول (أكتوبر) 2022".

وتابع أن "وزارة الطاقة اللبنانية تشدد على التزام حفر البئر الاستكشافية في المنطقة رقم 9 ضمن المهل العقدية المحددة بالاتفاقية".

والإثنين، أشارت صحيفة "الجمهورية" أن "الأسباب الحقيقية وراء طلب ‘توتال‘ التأجيل، يعود لأن الميزانية التي خصصتها الشركة لإجراء عمليات الاستكشاف محصورة ومحدودة".

وأضافت أن "الشركة تعطي الأفضلية للاستكشاف في بلدان أو آبار ترتفع فيها نسب توفر الغاز، وحقول يرجّح أنها واعدة وتجارية أكثر من لبنان".

ووقع لبنان في شباط/ فبراير 2018 أول اتفاقياته مع تحالف الشركات الثلاث للتنقيب عن النفط والغاز في مياهه الإقليمية.

وفي هذا السياق، ذكر تقرير إسرائيلي، نقلا عن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أوكل إلى كبير مستشاري البيت الأبيض لأمن الطاقة، آموس هوشستين، مهمة التوسط بين إسرائيل ولبنان بشأن النزاع حول الحدود البحرية واحتياطيات الغاز في البحر الأبيض المتوسط.

وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، قد أبدى في حزيران/ يونيو الماضي، رغبة بلاده في استمرار المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بوساطة أميركية واستضافة دولية، للتوصل إلى تفاهم حول ترسيم الحدود البحرية. وذكر بيان للرئاسة اللبنانية أن عون أوضح خلال اجتماعه مع مسؤول أميركي، رغبة لبنان في استمرار المفاوضات غير المباشرة في منطقة الناقورة، بوساطة أميركية واستضافة دولية.

التعليقات