العراق: إحباط هجوم انتحاري بطائرتين مسيرتين عند قاعدة "عين الأسد"

أُحبط هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين، اليوم الثلاثاء، حاولتا استهداف قاعدة "عين الأسد" وهي عسكرية عراقية تضمّ قوات للتحالف الدولي لمكافحة الجهاديين بقيادة واشنطن، كما أفاد مسؤول في التحالف وكالة "فرانس برس"، مشيرًا إلى أنه تمّ إسقاط المسيرتين.

العراق: إحباط هجوم انتحاري بطائرتين مسيرتين عند قاعدة

من قاعدة "عين الأسد" العسكرية (أ ب)

أُحبط هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين، اليوم الثلاثاء، حاولتا استهداف قاعدة "عين الأسد" وهي عسكرية عراقية تضمّ قوات للتحالف الدولي لمكافحة الجهاديين بقيادة واشنطن، كما أفاد مسؤول في التحالف وكالة "فرانس برس"، مشيرًا إلى أنه تمّ إسقاط المسيرتين.

وقال المسؤول إن "القدرات الدفاعية في قاعدة عين الأسد العراقية قامت بتدمير طائرتين مسيرتين مفخختين هذا الصباح".

وأضاف أن "محاولة الهجوم لم تكن ناجحة، ولا يوجد ضحايا"، وهو الثاني خلال أٌقلّ من يومين ضد المصالح الأميركية في البلاد، بعد هجوم مماثل الإثنين تزامن مع الذكرى الثانية لمقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.

وكان قد أفاد مسؤول في التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين في العراق عن تعرّض مطار بغداد حيث توجد قاعدة عسكرية عراقية تضمّ عددًا من القوات الاستشارية التابعة للتحالف، إلى هجوم "بطائرتين مسيرتين مفخختين"، فجر الإثنين.

وأوضح أن الدفاعات الجوية أسقطت الطائرتين خلال الهجوم الذي وقع "نحو الساعة 04:30 فجر"، الإثنين.

وأكد أن "الهجوم لم يسفر عن أضرار، لكن هذا مطار مدني ومن الخطير شنّ هجمات مماثلة عليه". وأشار المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إلى أن "تحقيقًا عراقيًا قد بدأ في الحادثة".

وأظهرت صور للتحالف بقايا من الطائرتين كتب عليها "عمليات ثأر القادة". ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم.

ويأتي الهجوم في الذكرى الثانية لاغتيال القائد السابق لفيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني وأحد أبرز مهندسي السياسة الإقليمية للجمهورية الإسلامية، قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس بضربة أميركية، في مطار بغداد.

التعليقات