مباحثات أميركية - إماراتية حول التعاون الأمني إثر هجوم الحوثيين في أبو ظبي

بحث ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستين، "التنسيق الدفاعي" بين البلدين إثر هجمات حوثية طاولت الإمارات.

مباحثات أميركية - إماراتية حول التعاون الأمني إثر هجوم الحوثيين في أبو ظبي

(أ ب)

بحث ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستين، "التنسيق الدفاعي" بين البلدين إثر هجمات حوثية طاولت الإمارات. هذا ودعا السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، الأربعاء، الإدارة الأميركية والكونغرس، إلى إعادة تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية".

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) بأن اتصالا هاتفيا تم الأربعاء بين ولي عهد أبو ظبي وأوستين. وأضافت أن الجانبين بحثا "العلاقات الإستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة خاصة على المستويين الدفاعي والعسكري، إضافة إلى التطورات في المنطقة".

ولفتت إلى أن بن زايد وأوستين بحثا أيضا "التعاون العسكري والأمني بين الإمارات والولايات المتحدة ومجالات التنسيق الدفاعي بين البلدين إثر الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في الإمارات"، وفق الوكالة الرسمية الإماراتية.

وتابعت الوكالة الإماراتية أن الاتصال الهاتفي تناول "الهجمات الإرهابية الحوثية الأخيرة على مواقع ومنشآت مدنية في الإمارات وما تمثله من تهديد لأمن المنطقة واستقرارها"، و"ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم تجاه مثل هذه الممارسات العدوانية".

وجدد وزير الدفاع الأميركي، خلال الاتصال، "إدانة الولايات المتحدة واستنكارها لهذه الاعتداءات ووقوفها إلى جانب الإمارات في مواجهة التهديدات التي تستهدف أمنها وسلامة أراضيها".

وقالت السفارة الإماراتية لدى الولايات المتحدة، في سلسلة تغريدات، إن السفير العتيبة "دعا الإدارة (الأميركية) والكونغرس لدعم إعادة تصنيف الحوثي الإرهابية منظمة إرهابية أجنبية".

وأضافت أن "العتيبة لخص أيضا المكالمة الهاتفية اليوم بين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، حيث اتفقا على وحدة العمل ردًا على هجوم الحوثيين الإرهابي".

كما ذكرت أن "الجانبين بحثا الخطوات العاجلة لتشديد الدفاعات الجوية ضد الصواريخ والطائرات المُسيرة وتعزيز الأمن البحري لوقف تدفق الأسلحة".

والإثنين، استهدفت حماعة "أنصار الله" (الحوثيون) بطائرات مُسيرة، العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ما أدى إلى انفجار صهاريج نفطية متسببة بمقتل 3 أشخاص (باكستاني وهنديين) وإصابة 6 آخرين (بينهم مصريان)، وسط إدانات عربية ودولية، ورسالة قدمت إلى مجلس الأمن من الإمارات لعقد جلسة طارئة بشأن تلك الهجمات.

التعليقات