الكاظمي يوجّه بتشديد الإجراءات على الحدود مع سورية

وجّه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الجمعة، قوات الأمن بتشديد الإجراءات على الحدود مع سورية على خلفية أحداث محافظة الحسكة، فيما حذّر تركمان العراق من عودة نشاط تنظيم الدولة الإسلامية ("داعش").

الكاظمي يوجّه بتشديد الإجراءات على الحدود مع سورية

الكاظمي (أ ب)

وجّه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الجمعة، قوات الأمن بتشديد الإجراءات على الحدود مع سورية على خلفية أحداث محافظة الحسكة، فيما حذّر تركمان العراق من عودة نشاط تنظيم الدولة الإسلامية ("داعش").

وذكر بيان لمكتب الكاظمي أن "رئيس الوزراء استعرض خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني التطورات الأمنية في عموم البلاد، وعلى الحدود".

وقال البيان إن الكاظمي القائد العام للقوات المسلحة "وجّه بمضاعفة الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، بعد الأحداث التي شهدها سجن الحسكة".

والخميس، كشفت مصادر محلية للأناضول، أن نحو 25 عنصرا من تنظيم "داعش" تمكنوا من الفرار من سجن غويران بمدينة الحسكة، الذي تديره "قوات سورية الديمقراطية" ("قسد")، عقب هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم من "داعش"، وفجّروا خلاله سيارة مفخخة.

وفي سياق متّصل، حذّر رئيس الكتلة التركمانية في البرلمان العراقي، أرشد الصالحي، الجمعة، من عودة نشاط تنظيم "داعش" في البلاد، مجدّدًا.

وقال الصالحي، في بيان وزعه مكتبه الإعلامي على الصحافيّين، "نطالب القائد العام للقوات المسلحة (الكاظمي) بمراجعة الملف الأمني من القيادات الماسكة للأرض، وتشخيص الخروقات واتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لملاحقة الخلايا الارهابية المتبقية والضرب بيد من حديد لكل من يهدد أمن واستقرار البلد".

وتشكّل الحدود العراقية - السورية هاجسًا أمنيًّا بالنسبة لبغداد منذ سنوات طويلة، إذ يتسلل عبرها مسلحو "داعش".

وفي العام 2014، سيطر التنظيم على نحو ثلث مساحة العراق في صيف 2014، قبل أن تعلن بغداد استعادة كامل أراضي الدولة في 2017، لكن خلايا نائمة للتنظيم ما زالت تنتشر في مناطق واسعة هي المسؤولة عن الهجمات التي تشهدها البلاد.

التعليقات