مقتل جنديين جزائريّين في اشتباكات قرب النيجر

قتل جنديان جزائريان جراء اشتباك مسلّح مع عناصر متطرّفة قرب الحدود مع النيجر، بحسب ما أعلن الجيش في بيان، اليوم، الجمعة.

مقتل جنديين جزائريّين في اشتباكات قرب النيجر

أرشيفية لقادة الجيش الجزائري (أ ب)

قتل جنديان جزائريان جراء اشتباك مسلّح مع عناصر متطرّفة قرب الحدود مع النيجر، بحسب ما أعلن الجيش في بيان، اليوم، الجمعة.

ووقعت الاشتباكات أمس، الخميس. ووضعه الجيش في إطار "مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وعلى إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة حاسي تيريرين بالقطاع العملياتي إن قزام". وأضافت أنّه خلال الاشتباك "تمّ القضاء على إرهابيين اثنين" ومصادرة أسلحة وذخائر.

والقتيلان هما ضابط برتبة ملازم وجندي.

وفي رسالة تعزية إلى ذوي العسكريين، أكّد رئيس أركان الجيش، الفريق السعيد شنقريحة، "الحرص الشديد للجيش الوطني الشعبي على مواصلة عمليات مكافحة فلول الجماعات الإرهابية وحماية حدودنا من آفة الإرهاب وكل أشكال الجريمة المنظمة عبر كافة ربوع الوطن، في كل الظروف والأحوال".

ودائماً ما يعلن الجيش الجزائري اعتقال أو "تحييد إرهابيين"، وهو مصطلح تستخدمه السلطات للإشارة إلى الإسلاميين المسلّحين الذين ظلّوا نشطين بعد انتهاء الحرب الأهلية (1992-2002).

وهذه "العشرية السوداء" التي شهدت مذابح بين الجماعات الإسلامية والجهادية المسلحة من جهة وقوات الأمن من جهة أخرى، خلّفت رسميًا 200 ألف قتيل.

وعلى الرغم من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي تم التوصل إليه في العام 2005، والرامي إلى طي صفحة "العشرية السوداء" (1992-2002) التي أوقعت مئتي ألف قتيل، لا تزال جماعات إسلامية مسلّحة تنشط في الجزائر وتنفّذ هجمات متفرّقة تستهدف عادة قوات الأمن.

وكانت وزارة الدفاع أعلنت في الأول من كانون الثاني/يناير أنّ العمليات التي نفّذها الجيش خلال العام 2021 مكّنته من تحييد 23 "إرهابيًا"، واعتقال 222 عنصرًا ينتمون إلى جماعات إسلامية مسلّحة.

التعليقات