الأردن: المعلومات عن حسابات للملك في بنوك سويسرا "غير دقيقة"

اعتبر الديوان الملكي الأردني، اليوم الإثنين، أن ما نُشر من تقارير حول حسابات بنكية للملك عبد الله الثاني، احتوت "معلومات غير دقيقة وقديمة ومضللة"، ويتم توظيفها بشكل "مغلوط"؛ بقصد التشهير بالملك والأردن وتشويه الحقيقة.

الأردن: المعلومات عن حسابات للملك في بنوك سويسرا

الملك عبد الله، أيار الماضي ("أ.ب.")

عَدَّ الديوان الملكي الأردني، اليوم الإثنين، أن ما نُشر من تقارير حول حسابات بنكية للملك عبد الله الثاني، احتوت "معلومات غير دقيقة وقديمة ومضللة"، ويتم توظيفها بشكل "مغلوط"؛ بقصد التشهير بالملك والأردن وتشويه الحقيقة.

جاء ذلك في بيان للديوان الملكي عقب تقارير إعلامية صباح اليوم الإثنين، تحدثت عن تحقيق لأرصدة بالملايين لزعماء ومسؤولين، بينهم الملك عبد الله وعقيلته، في بنوك سويسرية.

وقال الديوان في رده عبر بيان تفصيلي، إن "الرصيد الإجمالي الذي ذكرته بعض التقارير هو رصيد غير دقيق حيث ضاعفت تلك التقارير المبالغ من خلال احتساب نفس الأرصدة عدة مرات".

وأشار البيان إلى أن الجزء الأكبر من الأموال المترصدة في الحسابات، ناتج عن فارق بيع الملك لطائرة ورثها عن أبيه الراحل الحسين بن طلال.

وتابع: "الحسابات المغلقة المذكورة في التقارير تشمل حسابا أودعت فيه بعض المبالغ"، والتي ورثها الملك عن والده الراحل.

وأضاف: "أما بالنسبة لحساب أبناء الملك عبد الله الثاني، المسجل باسم الملكة رانيا العبد الله، فقد تم فتح هذا الحساب من الأموال الشخصية لجلالته، وتم وضعه تحت ولاية والدتهم، نظرا لكونهم لم يكونوا تجاوزوا السن القانونية وقت فتح ذلك الحساب".‎

وذكر أن "الأموال والأصول الخاصة بجلالة الملك مستقلة عن خزينة الدولة والأموال العامة، وتدار من قبل الخاصة الملكية، وهي إدارة قائمة في الديوان الملكي الهاشمي منذ أكثر من سبعين عاما".

ولفت إلى أن "المساعدات الخارجية تخضع لتدقيق مهني، إذ يتم توثيق أوجه إنفاقها واستخداماتها بشكل كامل من قبل الحكومة، ومن قبل الدول والجهات المانحة، بشكل مؤسسي ضمن اتفاقيات تعاون خاضعة لأعلى درجات الرقابة والحوكمة".

وختم الديوان بيانه بأن "أي ادعاء يربط الأموال في هذه الحسابات بالمال العام أو المساعدات الخارجية هو افتراء لا أساس له من الصحة، ومحاولة للتشهير وتشويه الحقيقة، واستهداف لجلالة الملك وسمعة الأردن ومكانته بشكل ممنهج ومستمر منذ أن صدرت تقارير مماثلة تم نشرها العام الماضي".

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نشر تحقيق آخر باسم "وثائق باندورا" شملت مزاعم بشأن ثروات حوالي 35 من قادة العالم الحاليين والسابقين، جاء فيها أن ملك الأردن "أنفق أكثر من 100 مليون دولار لتكوين إمبراطورية عقارية سرية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة"، وهو ما نفاه الديوان الملكي حينها.

التعليقات