أعلنت السعودية، الإثنين، تدمير طائرة مسيّرة استهدفت مطار جازان، جنوبيّ البلاد، وإصابة 16 مدنيا من جراء هذه العملية التي نسبتها الرياض إلى المتمردين الحوثيين في اليمن.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية أنّ التحالف الذي تقوده السعودية أعلن "إصابة 16 مدنيا من جنسيات مختلفة جراء العملية العدائية على مطار جازان".
وذكر التحالف أن المليشيات الحوثية "عاودت إطلاق الهجمات العابرة للحدود من مطار صنعاء الدولي"، وتعهّد اتخاذ "إجراءات حازمة لحماية المدنيين في إطار القانون الدولي الإنساني".
وتدور الحرب في اليمن بين القوات الحكومية والمتمردين الذين يسيطرون على مناطق واسعة بينها العاصمة صنعاء منذ العام 2014. وتسبب النزاع بمقتل نحو 380 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.
وتقود السعودية منذ 2015 تحالفا عسكريا دعما للحكومة اليمنية.
وفي 14 شباط/ فبراير أعلن التحالف العسكري بقيادة الرياض تدمير نظام اتصالات يستخدمه الحوثيون خصوصا في شن الهجمات بالطائرات المسيرة، ويقع قرب وزارة الاتصالات في العاصمة اليمنية صنعاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السعودية.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود أعلنت الإثنين أن قصفا استهدف شمال اليمن أسفر عن مقتل فتاة تبلغ 12 عاما وامرأة تبلغ 50 عاما وجرح عشرة آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقال رئيس بعثة المنظمة في اليمن، توماس كربيلون: "ينتابنا قلق بالغ إزاء الآثار المروّعة للهجمات العشوائية"، داعيا جميع الأطراف المتحاربين إلى "حماية أرواح المدنيين".
وغالبا ما تتّهم الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية التحالف الذي تقوده السعودية والمنضوية فيها الإمارات بالتسبب بمقتل مدنيين في ضربات جوية.
التعليقات