العراق: تسعة قتلى في نزاعين عشائريين

قُتل تسعة أشخاص، بينهم جندي، خلال نزاعين عشائريين في جنوب العراق، يتعلق الأول بملكية أرض زراعية والثاني بزواج من امرأة، حسبما ذكرت مصادر أمنية، اليوم الأربعاء.

العراق: تسعة قتلى في نزاعين عشائريين

عنصر أمن عراقي (أرشيفية للتوضيح)

قُتل تسعة أشخاص، بينهم جندي، خلال نزاعين عشائريين في جنوب العراق، يتعلق الأول بملكية أرض زراعية والثاني بزواج من امرأة، حسبما ذكرت مصادر أمنية، اليوم الأربعاء.

ونقلت وكالة "فرانس برس" للأنباء عن المتحدث باسم شرطة محافظة ميسان، سعد الزيدي، قوله: "قُتل ستة أشخاص بينهم جندي خلال نزاع عشائري وقع في ناحية العزير" إلى الجنوب من مدينة العمارة، عاصمة محافظة ميسان.

وأضاف أن "الجندي كان في إجازة عند وقوع النزاع الذي اندلع بسبب خلافات حول ملكية أرض زراعية واستمر عدة ساعات".

وتشهد ميسان الواقعة في الجنوب العراقي ذي الغالبية الشيعية، توترا أمنيا بسبب نزاعات عشائرية وتصفية حسابات سياسية وانتشار تهريب المخدرات في المحافظة الحدودية مع إيران.

وتزايدت في السنوات الأخيرة تجارة المخدرات وتعاطيها في العراق، خصوصا في جنوب ووسط البلد الذي بات طريقا أساسيا لتهريبها والاتجار بها، لا سيما مادة الكريستال.

وأعلنت مديرية مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية مطلع العام الحالي أن "محافظتي البصرة وميسان تحتلان المرتبة الأولى بالتهريب والتعاطي في المحافظات الجنوبية".

وفي نزاع منفصل، قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب مثلهم بجروح جراء تبادل إطلاق نار في نزاع مماثل في محافظة واسط، جنوب بغداد.

وقال ملازم الشرطة، علي حسين السراي: "قتل ثلاثة أشقاء وأصيب مثلهم بجروح في نزاع بالرصاص بين عائتلين من عشيرة واحدة أثر تنافس على الزواج من أمرأة، في ناحية الدبوني" الواقعة الى الجنوب من بغداد.

ومازال النظام القبلي متجذرا وبعمق في تركيبة المجتمع العراقي الذي يتألف من عشرات العشائر التي تضم ملايين العراقيين، خصوصا في المناطق الريفية والمحافظات ذات الغالبية الشيعية في جنوب العراق.

وتُعدّ النزاعات العشائرية المسلحة المختلفة، ظاهرة متكررة في هذا البلد.

التعليقات