"عقبات تعترض تأليف حكومة لبنانية"

قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الإثنين، إن "هناك عقبات لا تزال تعترض عملية تأليف حكومة جديدة"، مشيرا إلى أن "المسار لم يتوقف والمشاورات لا تزال قائمة".

(الرئاسة اللبنانية)

قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الإثنين، إن "هناك عقبات لا تزال تعترض عملية تأليف حكومة جديدة"، مشيرا إلى أن "المسار لم يتوقف والمشاورات لا تزال قائمة".

وجاء تصريح عون خلال لقائه وفد نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع، في قصر الرئاسة شرق العاصمة بيروت، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.

وقال عون خلال اللقاء إنه "فيما أسعى إلى تأليف حكومة قبل موعد مغادرتي قصر بعبدا (الرئاسة)، يتمسكون هم بأقاويلهم ومزاعمهم بأني لا أرغب في تأليف حكومة".

وأشار عون إلى ما وصفه بـ"السلوك المزدوج في التعاطي مع ملف تشكيل الحكومة".

وتنتهي ولاية عون في 31 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بانقضاء ولاية تستمر 6 سنوات حسب الدستور اللبناني.

وفي 26 آب/ أغسطس الجاري، حصل سجال بين رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وعون، حول ملف تأليف الحكومة.

وقال ميقاتي حينها إن المواقف التي أعلنت عنها الرئاسة "كشفت الأسباب الحقيقية لتعطيل عملية تشكيل الحكومة، وما يتم التخطيط له من قبل بعض المحيطين بالرئيس عون".

وردّت الرئاسة اللبنانية في بيان وصفت فيه اتهامات ميقاتي لعون بتعطيل تشكيل الحكومة وتأجيج الأوضاع والتلميح للطائفية بـ"المستغربة".

وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت الرئاسة اللبنانية تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة، بعد حصوله على غالبية 54 صوتًا من أصوات المجلس النيابي.

ويقع على عاتق الحكومة الجديدة استكمال الجهود لإخراج البلاد من دوامة الانهيار الاقتصادي المتسارع منذ نحو 3 سنوات، والبدء بتنفيذ إجراءات وضعها صندوق النقد الدولي شرطًا لتقديم مساعدة للبنان.

وفي نيسان/ أبريل، توصلت حكومة ميقاتي إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي، كخطوة أولى لإخراج لبنان من الأزمة الاقتصادية، التي صنفها البنك الدولي بين الأسوأ في العالم، منذ منتصف القرن الماضي، إلا أن خطة المساعدة بقيمة 3 مليارات دولار على 4 سنوات تبقى رهن تنفيذ إصلاحات مسبقة.

التعليقات