لبنان يعلن جهوزية الرقع النفطيّة للطرح في عطاءات التنقيب

ذكر وزير الطاقة والمياه اللبناني أن بلاده أكملت مؤخرا، انضمام شركة قطر للطاقة، كشريك جديد بحصة 30 بالمئة إلى جانب كل من "توتال" 35 بالمئة، و"إيني" 30 بالمئة، في الرقعتين 4 و 9 في المياه الاقتصادية اللبنانية.

لبنان يعلن جهوزية الرقع النفطيّة للطرح في عطاءات التنقيب

ناقلة نفط راسية بالقرب من صيدا جنوب لبنان (Getty Images)

أعلن وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، أن الرقع النفطية الثمانية المتبقية من أصل 10 في المياه اللبنانية، باتت جاهزة للطرح في عطاءات التنقيب والترسية على الشركات.

وجاء تصريح فياض في كلمة له خلال مشاركته في الفعاليات الإقليمية والدولية لمؤتمر EGYPS 2023 في قطاع الطاقة، في نسخته السادسة الذي عقد في القاهرة، الإثنين.

وذكر فياض أن بلاده أكملت مؤخرا، انضمام شركة قطر للطاقة، كشريك جديد بحصة 30 بالمئة إلى جانب كل من "توتال" 35 بالمئة، و"إيني" 30 بالمئة، في الرقعتين 4 و 9 في المياه الاقتصادية اللبنانية.

وأضاف: "سيعزز هذا أنشطة الاستكشاف في المربع 9.,. ومن المقرر إجراء عمليات حفر استكشافية في أوائل الربع الرابع من هذا العام".

وتابع: "أعلنا أيضا عن تمديد جولة الترخيص الثانية حتى 30 حزيران/ يونيو المقبل".

أما الرقعة 4، أعلن الوزير اللبناني أن بلاده "بدأت بالفعل أنشطة استكشافية، ولم يكن التقدم بالسرعة المتوقعة لأن الاستثمارات قوضتها مسألة الأمن على الحدود".

وذكر أن "لبنان بلد صغير من حيث حجمه وعدد سكانه، لكنه يقع في منطقة تضم اكتشافات كبيرة... العديد من مكامن الغاز لم يتم استكشافها واستغلالها بعد".

وأعلن لبنان في 29 من الشهر الماضي، دخول "شركة قطر للطاقة" كشريك مع "توتال إنيرجيز" الفرنسية و"إيني" الإيطالية، ضمن اتفاقية استكشاف وإنتاج الغاز في المياه الإقليمية اللبنانية.

ووقع لبنان في شباط/ فبراير 2018 على عقد مع الكونسورتيوم (ائتلاف شركات نفطية) بقيادة "توتال إنرجيز" الفرنسية والذي يضم كلّا من "إيني" الإيطالية، و"نوفاتيك" الروسية، التي انسحبت في ما بعد، للتنقيب عن النفط والغاز في مياهه الإقليمية.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقع لبنان وإسرائيل اتفاقا لترسيم الحدود البحرية بينهما، عقب مفاوضات غير مباشرة استمرّت عامين بوساطة أميركية إثر نزاع على منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي بالبحر المتوسط، تبلغ مساحتها 860 كم مربعًا.

التعليقات