طالبت البعثة الدبلوماسية الأميركية في الصومال، أمس الخميس، بـ"وقف فوري" وغير مشروط لإطلاق النار في بلدة لاسعانود شمالي الصومال.
جاءت هذه التصريحات بعد أن وصل وفد من البعثة بقيادة القائم بالأعمال تيم ترينكل إلى هرجيسا عاصمة صومالي لاند، وأجرى سلسلة مناقشات سياسية ومع المجتمع المدني.
ووفق شهود عيان من سكان لاسعانود، فإن المواجهات بين قوات صومالي لاند ومجموعات مسلحة من عشيرة طلبهنتي، كانت عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
والتقى الوفد برئيس صومالي لاند موسى بيهي عبدي وناقشوا العنف في لاسعانود.
وقالت السفارة الأميركية في الصومال، في بيان، إن الولايات المتحدة تنضم إلى المجتمع الدولي في الدعوة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وبهذا الخصوص، قالت رئاسة صومالي لاند إنها ناقشت مع ترينكل التعاون مع الولايات المتحدة، والعنف في لاسعانود، والأمن الإقليمي.
وأضافت أنه "ناقشا أيضا استئناف المفاوضات بين صومالي لاند والصومال".
وشهدت مدينة لاسعانود، العاصمة الإقليمية لمنطقة سول في منطقة صومالي لاند، قتالًا عنيفًا بين قوات الإقليم والميليشيات المحلية التي استمرت على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.
وأسفر العنف عن مقتل أكثر من 100 شخص بينهم نساء وأطفال من الجانبين.
اقرأ/ي أيضًا | المجاعة تهدد 22 مليون شخص في القرن الإفريقي
التعليقات