مصر وقطر تبحثان تعزيز التعاون الثنائي ومستجدات إقليمية

بحثت قطر ومصر تعزيز التعاون الثنائي المشترك ومستجدات إقليمية، وذلك خلال لقاء جمع بين رئيس الوزراء المصري وأمير قطر في الدوحة.

مصر وقطر تبحثان تعزيز التعاون الثنائي ومستجدات إقليمية

أمير قطر ورئيس الوزراء المصري

بحث أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الإثنين بالدوحة، تعزيز التعاون بين البلدين ومستجدات إقليمية.

وأفاد الديوان الأميري في بيان، بأن تميم التقى مدبولي و"استعرض الجانبان أوجه تنمية وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".

وحضر المقابلة رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري، خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، وفق المصدر ذاته.

في سياق متصل، بدأ رئيسا وزراء مصر وقطر جلسة مباحثات ثنائية، وفق إعلام مصري.

ويضم الوفد الذي يترأسه مدبولي "وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، والصحة، والمالية، والتجارة والصناعة، ورئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس"، وفق الإعلام المصري.

وقال رئيس الوزراء القطري إنه أجرى مع مدبولي "مناقشات حول التوظيف الأمثل للفرص الاستثمارية المتاحة أمام بلدينا وسبل توسيع علاقاتنا التجارية".

وأضاف في تغريدة على "تويتر": "كما ناقشنا الروابط الأخوية التاريخية التي تجمع شعبينا والحاجة لتطويرها دوما بما يخدم ازدهار شعبينا ومصالحنا المشتركة".

كذلك، وقع البلدان اتفاقية تهدف إلى إزالة الازدواج الضريبي على الدخل ومنع التهرب أو التجنب الضريبي.

وهذه الاتفاقية "تتسق مع جهود الحكومة المصرية الهادفة لتهيئة بيئة أعمال أكثر تحفيزا للاستثمارات، وجذبا للقطاع الخاص المحلي والأجنبي، للمشاركة بدور أكبر في النشاط الاقتصادي".

وزيارة مدبولي هي الأولى التي يجريها رئيس وزراء مصري منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة صيف 2014، ولم تعلن القاهرة مدة زيارة مدبولي.

وفي 5 حزيران/ يونيو 2021 جرى توقيع اتفاق مصالحة في مدينة العلا السعودية، أنهى خلافا اندلع صيف 2017 بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب، وقطر من جانب آخر.

ومنذ توقيع الاتفاق، شهدت العلاقات القطرية المصرية تطورا ملموسا جاء بعد سنوات من تباين أيضا بين الدوحة والقاهرة منذ وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للسلطة في 2014، كما جرى تبادل سفيرين وزيارات ومحادثات رسمية بين البلدين.

التعليقات