وفد سعودي في طهران لبحث إعادة فتح السفارات

وصل الفريق الفني السعودي لمناقشة آليات إعادة افتتاح ممثليات المملكة في إيران إلى العاصمة طهران "إنفاذا للاتفاق الثلاثي المشترك لكل من السعودية وإيران والصين".

وفد سعودي في طهران لبحث إعادة فتح السفارات

زيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اجتماع ببكين (الأناضول)

وصل وفد سعودي إلى العاصمة الإيرانية طهران، مساء اليوم السبت، لبحث تنفيذ إعادة فتح السفارات، بحسب وكالة الأنباء السعودية، وذلك بعد يومين من ثاني جولة استضافتها بكين بين الجانبين السعودي والإيراني لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المقطوعة في 2016.

ووفق الوكالة السعودية، فقد "وصل الفريق الفني السعودي المعني بمناقشة آليات إعادة افتتاح ممثليات المملكة في إيران إلى العاصمة طهران". وأوضحت أن ذلك "إنفاذا للاتفاق الثلاثي المشترك لكل من السعودية وإيران والصين... واستكمالاً لما اتفق عليه الجانبان في مباحثات وزارية الخميس" الماضي.

والتقى الفريق الفني السعودي برئاسة ناصر بن عوض آل غنوم، رئيس المراسم في وزارة الخارجية الإيرانية السفير هوناردوست، وذلك في مقر وزارة الخارجية في طهران، وفق الوكالة.

وخلال اللقاء، عبّر رئيس الفريق عن "شكره لرئيس المراسم السفير هوناردوست على ما لقيه الفريق من حفاوة الاستقبال وتسهيل إجراءات وصول الفريق"، فيما أعرب هوناردوست عن "استعداد بلاده وجاهزيتهم لتقديم كافة التسهيلات والدعم لتسهيل مهمة الفريق السعودي"، وفق الوكالة.

وأول من أمس الخميس، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اجتماع ببكين، على بدء ترتيبات فتح سفارتي البلدين في المدة المتفق عليها التي تقدر بغضون شهرين.

وفي 10 آذار/ ماضي الماضي، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

وفي كانون الثاني/ يناير 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد شرقي إيران، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر لإدانته بتهم منها "الإرهاب"

التعليقات