اجتماع لمجلس التعاون الخليجيّ لبحث إمكانيّة عودة سورية للجامعة العربيّة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال إيجاز صحافي في مقرّ الوزارة بالدوحة، إن الهدف الأساسي من "هذا الاجتماع التشاوري" الذي تشارك فيه دول الخليج إضافة إلى الأردن ومصر والعراق، هو "التباحث حول الوضع في سورية".

اجتماع لمجلس التعاون الخليجيّ لبحث إمكانيّة عودة سورية للجامعة العربيّة

إحياء الذكرى الثانية عشرة لبدء الثورة ضد النظام، في إدلب (Getty Images)

أعلنت الدوحة، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت دعوة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، لحضور اجتماع يوم الجمعة المقبل، في جدّة بالسعودية لتبادل وجهات النظر حول إمكانية عودة سورية، إلى جامعة الدول العربية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال إيجاز صحافي في مقرّ الوزارة بالدوحة، إن الهدف الأساسي من "هذا الاجتماع التشاوري" الذي تشارك فيه دول الخليج إضافة إلى الأردن ومصر والعراق، هو "التباحث حول الوضع في سورية".

وأشار إلى أن "هناك تطورات كثيرة فيما يتعلق بالوضع في سورية، وفي وجهات النظر العربية تجاه عودة سورية إلى جامعة الدول العربية".

وفي الشهرين الماضيين، زار رئيس النظام السوري بشار الأسد سلطنة عمان والإمارات، في أول زيارة لبلدين عربيين منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، في ظلّ مساعٍ إقليمية لعودة سورية، إلى الحاضنة العربية.

وتجري السعودية وسورية مباحثات تتعلّق باستئناف الخدمات القنصلية، بعد قطيعة مستمرة منذ سنوات، نتيجة إغلاق الرياض سفارتها في دمشق على خلفية موقفها المناهض للنظام، حسبما أفاد مسؤول في وزارة الخارجية السعودية مؤخرًا.

وإثر اندلاع النزاع، قطعت دول عربية عدة، خصوصا الخليجية منها، علاقاتها الدبلوماسية مع سورية، وأغلقت سفاراتها في دمشق، كما علقت جامعة الدول العربية عضوية سورية.

وأكد الأنصاري مشاركة رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الاجتماع.

ولم تؤكد الأمانة العامة لمجلس التعاون بعد تنظيمها الاجتماع.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، إن مسألة مشاركة بغداد في الاجتماع قيد الدرس حاليًا.

وأوضح الأنصاري أنه وُجّهت دعوة إلى العراق والأردن ومصر لأنها "دول معنية في هذا الشأن".

ولفت إلى أن الموقف القطري لم يتغيّر موضحًا أن أي تغيير في الموقف من سورية "مرتبط أساسًا بالإجماع العربي وبتغير ميداني يحقق تطلعات الشعب السوري".

التعليقات