الرئيس الفرنسي يعين جان إيف لودريان موفدا خاصا إلى لبنان

قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية طلب عدم الكشف عن اسمه إن لودريان، الذي شغل منصب وزير خارجية فرنسا لمدة خمسة أعوام حتى 2022، سيكلف بالمساعدة في إيجاد حل "توافقي وفعال" للأزمة اللبنانية التي تفاقمت خصوصا بعد انفجار مرفأ بيروت.

الرئيس الفرنسي يعين جان إيف لودريان موفدا خاصا إلى لبنان

لودريان وع الرئيس اللبناني السابق ميشيال عون (Getty Images)

عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان، موفدا خاصا إلى لبنان، الذي دخل منذ مدة في أزمة سياسية واقتصادية صعبة. وبقيت البلاد حتى الآن بدون رئيس عقب انتهاء ولاية الرئيس ميشيل عون.

ولم تنجح النخب السياسية منذ شهور في انتخاب رئيس جديد للبلاد بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشيال عون.

وأعلن 32 نائبا من المعارضة اللبنانية ترشيح المسؤول في صندوق النقد الدولي والوزير السابق جهاد أزعور، لمنصب رئاسة الجمهورية، أمام المرشح الآخر سليمان فرنجية زعيم تيار المردة والذي يعتبر مرشح فريق حزب الله وحركة أمل.

وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية طلب عدم الكشف عن اسمه إن لودريان، الذي شغل منصب وزير خارجية فرنسا لمدة خمسة أعوام حتى 2022، سيكلف بالمساعدة في إيجاد حل "توافقي وفعال" للأزمة اللبنانية التي تفاقمت خصوصا بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس 2020.

وأضاف المستشار أن لودريان "يخطط إلى الذهاب إلى لبنان قريبا جدا"، مشيرا إلى أن ماكرون طلب منه "أن يقيم له سريعا الوضع" في هذا البلد.

وقال المستشار الرئاسي: "لا يزال الوضع صعبا في لبنان" في ظل الحاجة إلى "الخروج في الوقت نفسه من الأزمة السياسية ومن الصعوبات الاقتصادية والمالية".

وبحسب باريس، هناك حاجة ملحة "للتوصل إلى نوع من التوافق" للسماح بانتخاب رئيس للبنان الذي يشهد حالة فراغ رئاسي منذ أكثر من سبعة أشهر بسبب العراقيل السياسية في نظام ذات توازنات معقدة، وللإسراع في تنفيذ "الإصلاحات الضرورية".

وفشل البرلمان اللبناني منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، نهاية تشرين الأول/أكتوبر، مدى 11 جلسة في انتخاب رئيس، وسط انقسام بين فريق مؤيد لحزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز، وآخر معارض له، وتباينات داخل كل فريق، ووجود مستقلين.

جلسة تصويت جديدة

ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري النواب إلى جلسة تصويت جديدة في 14 حزيران/يونيو المقبل. وقال قصر الإليزيه "كون البرلمان منعقدا، يجب أن يكون هذا الموعد مفيدا ويجب ألا تضيع أي فرصة"، مشيرا إلى تنافس مرشحين هما سليمان فرنجية وجهاد أزعور.

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الخروج من الأزمة "يتطلب أكثر من اتفاق على اسم". ويؤكد قصر الإليزيه منذ أشهر أن ليس لديه مرشح لخلافة ميشال عون.

وقدمت قوى مسيحية ومعارضة في لبنان الوزير السابق جهاد أزعور مرشحا لمنصب رئاسة الجمهورية، أمام سليمان فرنجية زعيم تيار المردة والمحسوب على فريق حزب الله وحركة أمل.

التعليقات