الملك عبد الله يدعو إلى "خفض التصعيد" في الأراضي الفلسطينية

الملك عبد الله الثاني يستقبل مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، في قصر الحسينية، وبحث معها "الشراكة الإستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية، وآليات تعزيزها في مختلف المجالات".

الملك عبد الله يدعو إلى

العاهل الأردني والمسؤولة الأميركية (الديوان الملكي الأردني)

دعا العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، خلال استقباله في عمّان مسؤولة أميركية إلى "خفض التصعيد" في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما أفاد الديوان الملكي.

وقال الديوان الملكي، في بيان، إنّ الملك عبد الله، وخلال استقباله في قصر الحسينية مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، أكّد على "أهمية تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية".

كما شدّد العاهل الأردني، وفق البيان، على ضرورة "إيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام".

كما جدّد الملك عبد الله الثاني تأكيده على "ضرورة العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حلّ الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلّة، وعاصمتها القدس الشرقية".

وبحسب البيان، "تطرّق اللقاء إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة".

وناقش الاثنان "الشراكة الإستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية، وآليات تعزيزها في مختلف المجالات".

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأميركي في عمان، هنري ووستر.

وكان مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد حذّر، يوم الجمعة الماضي، من أنّ الوضع في الضفة الغربية "قد يخرج عن السيطرة".

وقال تورك في بيان إنّ "عمليات القتل الأخيرة وأعمال العنف وكذلك الخطاب الناريّ لا تؤدي سوى إلى دفع الإسرائيليين والفلسطينيين أعمق في الهاوية".

وارتفعت حصيلة الشهداء في عمليات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري إلى ما لا يقلّ عن 174 شهيدا، في حين قتل 25 إسرائيليًا في عمليات مختلفة استهدفت الاحتلال ومستوطنيه.

التعليقات