بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أزمة السودان وقضية سد النهضة في العاصمة، القاهرة.
جاء ذلك حسبما ذكره متحدث الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، في منشور عبر صفحته في "فيسبوك"، مساء أمس الأربعاء.
وقال فهمي، إن الرئيس السيسي استقبل آبي أحمد بقصر الإتحادية الرئاسي شرقي القاهرة، حيث "تباحثا حول سبل تسوية الأزمة في السودان، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا، وقضية سد النهضة".
ومساء الأربعاء، وصل آبي أحمد إلى مصر للمشاركة في "قمة دول جوار السودان" التي تستضيفها القاهرة اليوم الخميس، لبحث سبل إنهاء الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعد 3 أيام من اجتماع بأديس أبابا عقدته لجنة "إيغاد" الرباعية وقاطعته الخرطوم اعتراضا على رئاسة كينيا للجنة المعنية بالسودان.
والأربعاء، قال وزير خارجية السودان، علي الصادق، إن بلاده تنظر "بإيجابية" لمبادرة الوساطة المصرية، متمنيا "تحقيق أهدافها وحل مشاكل السودان".
ويجاور السودان 7 دول؛ هي مصر وليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا، كما يمتلك السودان حدودا بحرية مع السعودية.
ورغم الخلاف بين القاهرة وأديس أبابا بشأن سد النهضة، شهدت قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" بالعاصمة الفرنسية باريس في 22 حزيران/ يونيو الماضي، مصافحة بين الرئيس المصري ورئيس وزراء إثيوبيا، وتبادلا الابتسامات.
وتتمسك مصر والسودان بالوصول إلى اتفاق ملزم، أولا مع إثيوبيا بشأن ملء السد وتشغيله، لضمان استمرار تدفق حصّتيهما المائية، بينما ترفض أديس أبابا ذلك، معللة بأن السد الذي بدأت تشييده منذ 2011 "لا يستهدف الإضرار بأحد".
التعليقات